ولي العهد مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز
أكورا بريس تنطلق جولة "أكورا" عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الاثنين 17 نونبر مع يومية "المساء" التي سردت تفاصيل إقدام ثلاثة أشخاص كانوا في حالة سكر طافح على اقتحام مسجد بدوار ايت مهاوش، التابع للجامعة القروية ايت ايموز، بضواحي مراكش وتكبيل إمام المسجد قبل أن يتدخل بعض المصلين لتحرير الرجل المسن من قبضة المعتدين . وقد قام ثلاثة أشخاص ينحدر اثنان منهما من دوار مهاوش، بينما ينتمي الثالث إلى دوار آخر، قبيل صلاة الفجر بحوالي ساعتين بالتوجه صوب الباب الرئيسي للمسجد، وشرعوا في تكسير أقفاله ،ليتوجهوا صوب المحراب، قبل أن يخرج الإمام في حالة ذعر شديد، ويتوجه صوب مكبر الصوت طلبا للاستغاثة من عربدة الأشخاص الثلاثة. وأشارت مصادر الجريدة إلى أن المقتحمين لم يعبؤوا بصراخ الإمام، الذي سمع نداء استغاثته في أرجاء الدوار المذكور بأكمله ،ليقوموا بتكبيل يديه ورجليه ووضعه داخل غرفته، ويشرعوا في العبث بالممتلكات ،قبل أن يصل مجموعة من المصلين وسكان الدوار،الذين لبوا نداء النجدة، فحاصروا المعتدين ليتم توقيف اثنين منهم، فيما لاذ الثالث بالفرار.
أما يومية "الأخبار" فأشارت إلى أن دورة أكتوبر لمجلس مدينة أسفي المنعقدة يوم الجمعة الماضي انتهت في قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، بعدما تحول الاجتماع إلى حلبة لتبادل السب والشتم والاعتداء على أحد نواب الرئيس من قبل مستشار جماعي دخل قاعة الاجتماع وهو في حالة سكر طافح. فأمام أنظار الباشا والسلطات المحلية والمنتخبين وعموم المواطنين، اعتدى المستشار على أحد نواب الرئيس وتوجه بالسب والشتم إلى عموم أعضاء المجلس ما أدى إلى توقيف الاجتماع بعدما وجه المستشار ضربة أسقطت النائب أرضا، وأحدث فوضى بالصراخ وتوجيهه للاتهامات إلى كل مكونات المجلس، هذا وحملت سيارة إسعاف حلت بمقر الاجتماع نائب الرئيس الذي فقد الوعي إلى المستعجلات فيما أعلن مكتب مجلس مدينة أسفي تضامنه مع الضحية واستنكاره لهذا السلوك غير المشرف لسمعة المجلس.
يومية “أخبار اليوم” أكّدت أن العديد من قيادات “البيجيدي” لم تستسغ تصريحات عزيز رباح، وزير التجهيزات والنقل، التي تحدث فيها عن إمكانية التحالف مع “البام”. ورغم أن حوار الرباح مع يومية “الصباح” لم ينشر كاملا، إلا أنه أثار غضبا وسط قواعد الحزب، وبعض مسؤوليه. خالد الرحموني، عضو الأمانة العامة للحزب، اعتبر أن “التحالف السياسي” مع حزب الأصالة والمعاصرة “خط أحمر بالنسبة إلى حزبنا”، مؤكدا أن موقف عزيز رباح “شارد وغير مسؤول”.
ونمر إلى يومية "الصباح"، التي أفادت أن الرصاص قد دوى الرصاص في حي مولاي رشيد في الدارالبيضاء يوم السبت، بسبب عربدة "مشرملين" هاجموا منزل عشيقة زعيمهم، وعاثوا تكسيرا لسيارات المواطنين، قبل أن تتدخل الشرطة مستعملة الرصاص لتوقيف المهاجمين. وتحت عنوان "الرصاص لإيقاف مشرملين هاجموا منزل عشيقة زعيمهم"، توضح اليومية بأن شرطيا اضطر لاستعمال سلاحه الوظيفي، في منتصف ليل أمس السبت، لإيقاف "مشرملين" هاجماه باستعمال سكينين محاولين الاعتداء عليه. وتضيف الجريدة أن المتهم، الذي نقل إلى مستشفى ابن رشد لعلاجه واستخراج الرصاصتين، يبلغ من العمر 22 سنة، مشيرة أن سبب إطلاق الرصاص يعود إلى الفوضى والأضرار الكبيرة التي أحدثها المعني بالامر رفقة ثلاثة شركائه بالمجموعة 6 بحي مولاي رشيد. وتردف "الصباح" موضحة أن "المشرملين" هاجموا شقة شخص للقصاص من ابنته التي كانت على علاقة بالمتهم المصاب بالرصاصتين، بعد أن اضطرت إلى قطع علاقتها به، مباشرة بعد دخوله السجن، وأنه عندما أنهى عقوبته السجينة، حاول الاتصال بها دون جدوى، ما أشعل في دواخله الرغبة في الانتقام.
نفس اليومية ذكرت أنّ وصول مهاجر إفريقي يعاني من مرض غير معروف إلى مستشفى الحي الحسني بالدار البيضاء سبّب حالة من الاستنفار في صفوف الأطر الطبية. وقال شهود عيان لليومية إن المهاجر القادم من ساحل العاج وصل إلى المستشفى تظهر عليه علامات مرض مجهول، وبعد عرضه على طبيب المداومة، قرر الأخير وضعه في غرفة صغيرة بمدخل المستشفى علقت عليها عبارة قاعة عرض مرضى إيبولا. وتابعت نفس المصادر أن غرفة العزل عبارة عن مخزن صغير بباب حديدي، مؤكدة أن الإفريقي الذي يحتمل أن يكون حاملا لفيروس إيبولا الفتاك وسريع الانتشار، ظل يتجول ويخرج ويدخل من المحجز دون مراقبة أو إجراءات طبية وقائية.
