أكورا بريس نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين التي جاءت بها صحف الخميس 13 نونبر مع يومية "المساء"، التي ذكرت أن عقوبات تأديبية طالت مجموعة من العناصر بدوريات « حذر »، التي تجوب شوارع كبريات المدن المغربية، في إطار مخطط استباقي، لرفع درجة اليقظة والحذر. ومن بين العناصر التي اتخذت في حقها عقوبات تأديبية، وصلت إلى التوقيف، عنصر أمني بالدار البيضاء تبين أنه خالف التعليمات وعمد إلى توقيف مواطن قرب شارع الحسن الثاني واستفساره عن بطاقته الوطنية قصد تنقيطه، بعد أن اشتبه في أمره مخالفا التعليمات الخاصة بدوريات حذر، والتي تؤكد الالتزام بجولات بالشوارع الرئيسية ونقط معينة وعدم التوقف أو الجلوس، إضافة إلى عدم مباشرة اعتقالات أو استفسارات للمواطنين أو المشتبه بهم. وأضافت اليومية أن من 3 عناصر أخرى طالها التوقيف أيضا، بدورية بفاس، بعد نشر فيديو لقناص وهم يتناولون وجبة غذاء أمام منزل إحدى العائلات. كما شملت العقوبات التأديبية عنصرا آخر بمراكش، لمحاولة تنقيط أحد المارة في شارع بمراكش.
يومية "أخبار اليوم" أوردت أن الحجاب ممنوع في إدارة السجون، إذ قال عبد الصمد الإدريسي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في مداخلته أثناء مناقشة مشروع الميزانية الفرعية لإدارة السجون ، إنه من الضروري السماح للموظفات بارتداء الحجاب ، مستدلا بإحدى جاراته التي أشار إلى أنها موظفة في إحدى المؤسسات السجنية، وتضطر إلى التخلي عن حجابها عندما تلتحق بمقر عملها ثم ترتديه بعد مغادرتها له، كما اعتبر الإدريسي أن منع ارتداء الحجاب يمثل مسا بحرية الأفراد، مشددا على ضرورة المعالجة العاجلة للملف.
وإلى يومية "الأخبار"، إذ وجد مسؤولو مدينة فاس أنفسهم أمام غضبة ملكية غير مسبوقة، بعدما عرّت الزيارة الملكية الأخيرة لمدينة فاس، عن اختلالات عميقة في تدبير الشأن العام المحلي، خاصة بعد تعثر إنجاز العديد من المشاريع التي أشرف الملك على وضع الحجر الأساس لها. سبق لهذه الغضبة أن أطاحت بمدير وكالة إنقاذ فاس، وقبله والي الأمن الإقليمي بعد إعفائهما من مهامهما، كما طالت القرارات التأديبية مسؤولين في الدرك الملكي بمولاي يعقوب وسيدي احرازم. وأفادت صحيفة "الأخبار" أن أبرز تجليات الغضبة الملكية على المسؤولين في المدينة، هو إقدام الملك محمد السادس على إلغاء ثلاث زيارات متتالية لمشاريع كان من المقرر أن يعاين فيها مستوى الإنجاز، أو يشرف على افتتاحها، بكل من منطقة الصفارين وسط المدينة العتيقة، ومنطقة عين عمير بمقاطعة سايس، ومنطقة بنسودة بمقاطعة زواغة. وألغى الملك زياراته هاته ، في آخر لحظة بعد أن تناهى إلى علمه وجود تعثرات في الأشغال، ومحاولة المسؤولين المحليين إخفاء الاختلالات القائمة بستر العيوب الموجودة، ومسارعة الوقت لإنجاز أقصى ما يمكن من الأشغال المتبقية.
ونختم هذه الجولة مع يومية "الصباح"، التي أشارت إلى تداول شريط إباحي على نطاق واسع بين شباب الناظور، هذه الأيام، بطلاه فتاة وشاب من المدينة في أوضاع جنسية مصورة على طريقة أفلام “البورنو”.ويظهر الشريط الجنسي مقطعا ساخنا تبدو فيه الفتاة تمارس الجنس بطريقة شاذة، في حين يصور “عشيقها” المشاهد الساخنة، الواحد تلو الآخر، بواسطة كاميرا هاتفه الشخصي، ويطلب منها أداء بعض الحركات وكشف أعضاء حساسة من جسدها. وتبدو الفتاة، بطلة الشريط الإباحي، وتبلغ من العمر 24 سنة، غير آبهة بعملية التصوير، إذ تواجه كاميرا الفيديو بوجه مكشوف ودون إبداء أي اعتراض أو تردد.
