صحف الأربعاء: قصعة كسكس تتسبب في توقيف جنديين ورجل أمن ضمن دوريات “حذر”

نبدأ جولتنا عبر أبرز العناوين التي جاءت بها صحف الأربعاء 12 نونبر مع يومية "الصباح"، حيث توالت القرارات التأديبية لتطيح برؤوس جديدة في الدرك الملكي وعناصر دوريات “حذر” آلية جديدة للأمن بفاس، لتهاونها في أداء مهامها أو ارتكابها أخطاء على هامش الزيارة الملكية إلى المدينة، بعد إعفاء والي الأمن نور الدين السنوني من مهامه وتنقيله إلى العيون، ومعاقبة ستة رجال شرطة، وإعفاء فؤاد السرغيني، مدير وكالة التنمية وإنقاذ فاس، في انتظار الآتي من القرارات. وقالت مصادر اليومية إن رئيس سريتي الدرك الملكي بمنطقتي سيدي احرازم ومولاي يعقوب أعفيا من مهامها وصدر في حقهما قرارا بالتوقيف المؤقت من الإدارة المركزية للجهاز، لأسباب ما تزال غامضة، متحدثة عن قرار آخر بالتوقيف شمل جنديين ورجل أمن يشكلون فرقة دوريات “حذر” بسبب خطأ مهني فادح ارتكبوه، بعد أن أفادت تقارير استخباراتية ارتكابهم خطأ مهنيا أثناء مزاولتهم مهمتهم في الشارع العام، ومعززة بالصور المؤكدة لتناولهم “قصعة كسكس” أمام منزل قريبة مقاول معروف يملك شركة لـ"الغاسول".

يومية "الأخبار" أشارت إلى أن الحكومة قررت، ضمن قانون المالية لسنة 2015، فتح مجال المراقبة بالطرق السيارة أمام مصالح الجمارك، و عدم اقتصارها على وحدات الدرك الملكي بهدف مراقبة السيارات على هذه الطرق وبمحطات الأداء ونقط الخروج، لمحاربة تهريب البضائع، حيث أدخلت الحكومة تعديلات على فصول مدونة الجمارك والضرائب غير المباشرة، ترمي إلى التأكيد على أن الإدارة تباشر عملها بمجموع التراب الجمركي، بما فيها الطرق السيارة، كما عدلت الحكومة فصولا أخرى تتعلق بتقوية النظام الزجري، بهدف مواجهة انتشار الغش المتعلق بعمليات الاستيراد القانونية أو التهريب على السواء

وننتقل إلى يومية "المساء" وكشف مصادر مطلعة أن وزير النقل والتجهيز، عزيز رباح، يتجه نحو إحالة مجموعة من الملفات التي تخص مديرية الملاحة التجارية التابعة للوزارة على وزير العدل، مصطفى الرميد، من أجل فتح تحقيقات في خروقات يشتبه في ارتكابها في بعض الصفقات إبان فترة إدارتها من طرف هشام نهاموشة. وأوضحت أن رباح يسابق الزمن من أجل إعداد ملف خاص بهذه الخروقات لإحالته على العدالة.

من جهتها، كتبت يومية "أخبار اليوم" أن مصدرا مقربا من القيادي الاتحادي الذي توفي قبل يومين، أحمد الزايدي، نقل عن المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة قوله، خلال مشاركته في جنازة الراحل، مساء أمس ببوزنيقة، إن الملك محمد السادس تأثر كثيرا بوفاة الزايدي. وأوضح المصدر نفسه أن اهتماما ملكيا كبيرا بالفاجعة ظهر منذ اللحظات الأولى التي تبين فيها تعرض الزايدي لحادث غرق سيارته بوادي الشراط، وهو ما تجسد في تكليف الهمة بالمشاركة في الجنازة، واستمر بتكلف الملك بنفقات العشاء الذي أقيم، مساء أمس، بعد الجنازة، حيث خصص نحو 250 مائدة عشاء للمعزين، الذين لم يتفرقوا إلا في وقت متأخر من ليلة أمس.

 

Read Previous

الرويسي: بنكيران أخل بواجبه كرجل دولة والتف حول مضامين الدستور ‎

Read Next

و أخيراً خدمة 4G شغالة بالمغرب…