صحف الثلاثاء: المقاتلون المغاربة يتألقون داخل تنظيم داعش

نبدأ جولتنا عبر أبرز العناوين التي تضمنتها صحف الثلاثاء رابع نونبر مع يومية "المساء"، التي أشارت أن تحقيقات باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية كشفت عن شبكات جديدة لتبييض الأموال، بعد تهريبها في سيارات إلى المغرب، واستخدامها في بناء منازل وشراء عقارات بكل من الحسيمة والناظور وتطوان وقرى متاخمة لمدن الشمال. وجاء انتقال عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مدن الشمال، بعد تفكيك شبكة اتجار في الهيروين وصفت بـ”المنظمة”، تضم مغاربة كانوا يقيمون بكاتالونيا، وكانوا ينسقون مع عناصر الشبكة داخل وخارج المغرب، كما كانت تناط بهم مهمة تهريب الأموال التي يحصلون عليها من الاتجار في المخدرات الصلبة.

من جهتها، كشفت يومية "الصباح" أن مصالح الأمن المختصة شرعت، منذ أسبوعين، في تطبيق الفصل 207 من مدونة السير، باعتماد جهاز الكشف عن نسبة الكحول لدى السائقين في مجموعة من النقط في مختلف طرق المملكة، مضيفة أن الأعوان المكلفين بالعملية يتوفرون على نوعين من الأجهزة الخاصة بكشف نسبة الكحول المنبعث من الفم، جهاز أصفر وآخر أزرق، حيث يتم الاعتماد على الأول لمعرفة ما إن كانت النتيجة إيجابية أم سلبية، فيما الثاني يتم الاعتماد عليه كوسيلة لتحديد نسبة الكحول عن طريق النفخ في الجهاز للكشف عن مستوى تشبع الهواء المنبعث من الفم بالكحول. وأضافت اليومية  أن مخالفي قانون السير ممن ثبتت في حقهم السياقة في حالة سكر تنتظرهم غرامات وعقوبات مشددة، والمحددة من ستة أشهر إلى سنة حبسا، وغرامة من 5 إلى 10 آلاف درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط.

ومع "صحيفة الناس"، نقرأ أن السلطات ومسؤولي قطاع الصحة بمدينة سطات عاشوا حالة اسستنفار ليلة الجمعة الأخير، بعد ظهور أعراض فيروس "إيبولا" على طالب ينحدر من دولة مالي استقبلته مصحة الضمان الاجتماعي بحي لكنانط. وأضافت نفس الجريدة أن المتشبه بإصابته بـ"إيبولا" كان يعاني من الحمى المصحوبة بالإسهال الحاد والتقيؤ والإرهاق، لكن بعد الفحوصات والتحليلات الأولية اتضح أن الطالب مصاب بمرض "الملاريا" ليتم تحويله إلى قسم الإنعاش بالمشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات.

وارتباطا بالدور الذي يلعبه الجهاديون المغاربة في الصراع الدائر في سوريا، أوردت يومية "أخبار اليوم" أن مقاتلي الدولة الإسلامية المعروفة بـ"داعش" في سوريا من السيطرة على حقل للغاز في محافظة حمص بوسط البلاد، وذلك بفضل أربعة مغاربة إذ ظهرت راية التنظيم فوق حقل الغاز إلى جانب عدد من العربات وأسلحة تمكن المقاتلون من الاستيلاء عليها.

Read Previous

المغرب تستضيف أمم إفريقيا رغم “إيبولا” لكن بشروط

Read Next

جماعة يعقوب المنصور بالرباط تغرق في الظلام مرة أخرى‎