صحف الجمعة: أزمة بين البيجيدي والأحرار ومواجهة دامية بالسيوف داخل مسجد بسلا

نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز العناوين الصادرة يوم الجمعة 31 أكتوبر مع يومية "الصباح"، وشكوك تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة اختصارا بـ"داعش" حول ولاء أرملة عبد الكريم المجاطي لـ"داعش"، بحيث لم يمنع زواجها من أقرب مساعدي الخليفة أبي بكرالبغدادي، زعيم التنظيم، من تداول المواقع السلفية لماضي فتيحة حسني بكونها دائمة البحث عن المتعة الجنسية وأن زيجاتها السابقة تعكس ميلا واضحا نحو الشهوانية، مضيفة أن فتيحة المجاطي تحرص على أن يكون شركاؤها السلفيون من الشباب الأقوياء بدءا من والد أبنائها، مرورا بعمر العمراني هادي الذي تركته في سجن تيفلت دون أن تطلَّق منه بعدما فشلت في انتزاع الخلوة الشرعية لإشباع رغباتها.

"صحيفة الناس" تطرقت للأزمة التي تشهدها العلاقة بين حزب رئيس الحكومة، العدالة والتنمية، وحليفه التجمع الوطني للأحرار نتيجة الاتهام الذي وجهه مصطفى الحيا، القيادي في البيجيدي، لشقيق وزير الإقتصاد والمالية، التجمعي محمد بوسعيد والوالي السابق على جهة الدار البيضاء، بالاستفادة من صفقات عمومية بطريقة غير شفافة وخارج المساطير القانونية بالبيضاء. وأضافت الصحيفة أن قياديين من الأحرار يطالبون إسلاميي الحزب الحاكم بالاعتذار ملوحين بالانسحاب من التحالف الحكومي وكذا من الجماعات والبلديات التي يشترك في تسييرها كل من حزب مزوار وحزب بنكيران، خاصة أن الهجومات التي يتلقاها حزب الحمامة تكون دائما من قياديي حزب رئيس الحكومة.

ونمر إلى يومية "المساء"، حيث تفاجأ مرتادو أحد مساجد حي الشفاعة بسلا باقتحامه من قبل شخص في حالة هيسترية وعليه آثار دماء، وهو يحمل مدية من الحجم الكبير، قبل أن يلحق به شخص آخر يحمل سيفا وذلك قبيل صلاة الفجر. وسارع المصلون إلى مغادرة المسجد قبل تأدية الصلاة بعدما تبادلا الشخصان اللذان اقتحما المسجد ، الطعنات بالسيوف مما خلفا بركة من الدماء قرب المحراب بفعل الجروح ، التي ألحقاها ببعضهما. السلطات الأمنية حضرت إلى مكان الحادث، فور الاتصال بها ليتم نقل الشخصين إلى قسم المستعجلات التابع للمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، بعد أن اتضحت إصابة أحدهما بجرح خطير على مستوى اليد، فيما أصيب الثاني بجروح غائرة وطعنة في البطن والرأس.

و تابعت نفس اليومية أن الأمر يتعلق بشخصين يعملان "كورتية" بالمحطة الطرقية بسلا، وأنهما كانا يعاقران الخمر قبل أن ينشب بينهما نزاع انتهى بمطاردة واقتحام للمسجد.

ونعود إلى يومية "المساء"، حيث تنفس الوفد المغربي بالكامرون للقاء عيسى حياتو، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أول أمس الأربعاء، الصعداء بعد إظهار الأخير استعدادا لقبول مقترح المغرب تأجيل كأس إفريقيا، إما إلى يونيو المقبل، أو إلى يناير 2016، عوض يناير وفبراير المقبلين. وكان المغرب طلب رسميا تأجيل نهائيات كأس إفريقيا، بسبب انتشار داء إيبولا” في عدد من بلدان القارة السمراء، لكنه اصطدم، في البداية، برفض قاطع للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

 

Read Previous

صينية تختبر حب خطيبها لها بطريقة غريبة

Read Next

هذه أسباب تخوف جون توشاك من لقاء نهضة بركان