المغرب: تفكيك خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر حضروا لاستهداف منشآت حيوية ومؤسسات أمنية
أكورا بريس نستهل جولتنا عبر أبرز الأخبار التي تضمنتها صحف الثلاثاء 28 أكتوبر مع يومية "الصباح" التي قالت إن عناصر الاستعلامات العامة بحي الفداء بمدينة الدار البيضاء أوقفت متربصة بالملك محمد السادس ادعت قرابتها العائلية بأمير موناكو، قبل أن تضيف اليومية أن المتربصة تم الإفراج عنها بعد الإستماع إليها، إذ أشارت للعلاقة التي ربطتها بأحد مسؤولي المجلس البلدي بمدينة أسفي والذي تابعته قضائيا بعدما تخلى عنها ولم تأخذ العدالة مجراها حسب ما صرحت به المتربصة، مضيفة أن الأجهزة الأمنية تبحث في صحة أقوال المتربصة غير مستبعدة إصابتها بخلل عقلي.
وأشارت "أخبار اليوم" إلى التقرير الفرنسي الذي كشف اختلالات نموذج "TGV" الفرنسي الذي استورده المغرب، إذ تحدث التقرير عن الوضع الصعب الذي يعيشه النموذج الفرنسي للقطار فائق السرعة نتيجة تراجع استعماله كوسيلة للتنقل وتراجع مداخيله في مقابل ارتفاع كلفة إنجاز هذا النوع من البنية التحتية وكلفة استغلالها، مضيفة أن القطار فائق السرعة تقيمه فرنسا بالمغرب بكلفة 20 مليار درهم مغربي (1.8 مليار يورو).
ونمر إلى يومية "الأخبار"، حيث أفادت مصادر مطلعة أن القيادية العامة للوقاية المدنية أعفت بوعزة الميموني القائد الإقليمي لها بمراكش من مهامه، وعينت مكانه البشير الوهابي . وقد جاء إعفاء القائد الإقليمي للوقاية المدنية بمراكش من مهامه، مباشرة بعد ضبطه متلبسا بالغش في امتحانات الترقية، حيث غادر في اتجاه مقر عمله بمدينة مراكش، ليتعرض لحادثة سير بواسطة سيارة المصلحة. إلى ذلك ربطت بعض المصادر إعفاء القائد الإقليمي الذي لم تمض على توليه هذا المنصب سوى سنة واحدة، (ربط الإعفاء) بحالة الاحتقان التي عرفتها الثكنة بمراكش طيلة مدة توليه المسؤولية، حيث دخل المسؤول في " معارك" جانبية مع العاملين.
وأفادت “المساء” أنه تزامنا مع إطلاق المغرب للمخطط الأمني الجديد “حذر”، الذي يقوم على التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والجيش والدرك بعد تزايد المعطيات التي حملتها تقارير غربية عن أخطار أمنية تحدق بالمملكة، خرج تنظيم القاعدة مهددا باستهداف ناقلات النفط المتوجهة إلى دول غرب أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تعبر المياه بين المغرب وصخرة جبل طارق أو إغراقها في المياه في محاولة لضرب الاقتصاد العالمي، في الوقت الذي حذر خبراء من التهديد الجديد الذي يستهدف أكثر من 100 ألف سفينة تمر سنويا من المضيق.
ونعود إلى يومية "الصباح"، حيث تحيل الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني، يوم غد الثلاثاء، متهمة أوقفت متلبسة بالتصوير داخل حمام للنساء بحي الألفة بالبيضاء. وأفادت مصادر عليمة أن الفوضى عمت حماما نسويا يقع بحي الألفة بالبيضاء، الجمعة الماضي، بعد فضح مستحمة لأخرى، وهي تمسك بهاتف محمول يتوفر على كاميرا رقمية داخل الحمام نفسه. وأضافت المصادر ذاتها، أن المشكوك في أمرها، وتبلغ من العمر حوالي 34 سنة، حاولت أقناع المستحمات اللاتي تجمعن حولها بأنها لم تصور أي لقطة وأنها لم تدخل هاتفها المحمول للتصوير، إلا أنها لم تفلح في إبعادهن، إذ قررن إبلاغ مصالح الشرطة، سيما أنها أمسكت هاتفها ورفضت مده لأي من المستحمات المطالبات بتفحصه، ولا حتى المسؤولة بالحمام العصري. وأوردت مصادر « الصباح » أن أفراد الشرطة القضائية للحي الحسني، حلوا بالحمام سالف الذكر، وانتظروا إلى أن ارتدت المشكوك في أمرها ملابسها وجمعت أمتعتها، ليقتادوها إلى مقر الشرطة القضائية، كما طالبوا شاهدات باللحاق بالمقر نفسه للإدلاء بأقوالهن.
