أكورا بريس نستهل جولتنا عبر صحف الاثنين 20 أكتوبر مع خبر كان موقع "أكورا" سباق إلى نشره، حيث فتحت السلطات القضائية الفرنسية تحقيقا حول مغادرة فتاة تدعى سكينة تبلغ من العمر 15 سنة، التراب الفرنسي جوا نحو تركيا للالتحاق بتنظيمات داعش، رغم الرقابة التي كانت تفرضها الأجهزة الأمنية والقضائية الفرنسية، التي تتوفر على أجهزة ووسائل لوجيستيكية وبشرية متقدمة. يومية"صحيفة الناس" التي نشرت الخبر أفادت أن سكينة وجهت صفعة قوية لأجهزة الاستخبارات الفرنسية، خاصة أن القاصر أخبرت عائلتها بميولاتها الجهادية، كما احتفظت أجهزة الاستخبارات بجواز سفر سكينة، وطلب منعها من مغادرة التراب الوطني، وهو الإجراء الذي جرى تفعيله من قبل الأمن الفرنسي، بل إن قاضي التحقيق عين مؤطرا تربويا لإقناع سكينة بالعدول عن أفكارها الراديكالية دون جدوى
يومية"الصباح" كتبت أن عناصر أمنية أقدمت صباح اليوم الأحد على إلقاء القبض على رشيد نيني مدير نشر يومية "الأخبار" ، إذ تشير اليومية إن رجال الأمن أوقفوا نيني عندما كان يهم بدخول مكتبه بالعاصمة الاقتصادية و ذلك بناء على أمر صادر من وكيل الملك حسب نفس المصدر ، فإن سبب الاعتقال راجع إلى عدم دفع غرامة بقيمة 9 ملايين سنتيم كان قد صدر حكم بأدائها لفائدة مشتكين من أحد مقالاته الصادرة بجريدة "المساء" عندما كان مشرفا عليها.
وإلى"أخبار اليوم " التي قالت إن فتيحة المجاطي، الشهيرة بـ"أم آدم" وذات الميول الإرهابية، تواصل أدوارها الدعائية والتحريضية داخل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بــ"داعش" بعدما أشرفت على تزويج القيادي بذات التنظيم أسامة الغريب من الشاعرة الجهادية السعودية"أحلام النصر"، إذ تطمح من خلالها إلى احتلال مرتبة السيدة الأولى في دولة البغدادي. وتشير"أخبار اليوم" أن المجاطي تقود الجناح النسائي في "داعش" بتكليف وتنسيق مع أكبر قيادات التنظيم بحيث تمكنت من تأطير عدد كبير من نساء الجهاديين ونساء أخريات بعاصمة الدولة الإسلامية بسوريا ،الرقة.
ونمر إلى يومية "الأخبار" التي أفادت أن أزيد من 300 شخص من حزب الأصالة والمعاصرة بمدينة فاس قرروا تجميد عضويتهم وأنشطتهم بالحزب، نتيجة عدم وضوح رؤية الحزب بجهة فاس خاصة بعد طرد البرلماني عزيز اللبار من عضوية الحزب، وكذا الصراع بين أعضاء يساريين وآخرين التحقوا بالحزب من أحزاب إدارية ومحاولة قياديين في الحزب فرض نفوذهم على مسؤولين جماعيين بالجهة.
نفس اليومية أشارت إلى أنها توصّلت بنداء استغاثة من فتاة مغربية تقول إنها محتجزة منذ شهور بدولة الإمارات العربية المتحدة، وطلبت من السلطات المغربية التدخل العاجل لمساعدتها على العودة إلى وطنها المغرب. وذكرت الفتاة ذاتها، أن الشرطة الإماراتية قامت باحتجاز جواز سفرها ومنعها من مغادرة البلاد، بسبب رفضها ممارسة الجنس مع موظف كبير بمكتب الجوازات، التابع لشرطة أبو ظبي، ودخلت معه في صراع جعلها تتعرض للضرب والاحتجاز والإهانة.
