صحف الأربعاء: سفارات مغربية تعيش حالة من الفراغ الإداري وحفلات جنس جماعي بالدار البيضاء

تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة يوم الأربعاء عاشر شتنبر مع يومية “صحيفة الناس”، التي ذكرت أنه من المنتظر أن تعرف فضيحة “السي دي جي” بمدينة الجديدة تطورات جديدة، وهي الفضيحة التي التي تورط فيها الذراع المالي للدولة عبر الشركة المعروفة اختصار بـ” سي جي إي” عندما حولت مشروعا سكنيا أعطى الملك محمد السادس انطلاقته سنة 2008، ليكون حيا راقيا على شاكلة الأحياء الراقية في الرباط، إلى مشروع لشقق السكن الاقتصادي والاجتماعي مهددة للانهيار بعد ظهور شقوق وتصدعات في جدرانها..
وذكر مصدر مطلع أن هذا المشروع، الذي أقيم على مساحة تصل إلى 92 هكتارا، “اختفت” منه مرافق اجتماعية كانت ستستفيد منها ساكنة المدينة، حددها المصدر ذاته في مستشفى وإعدادية ومركز تجاري ومدرسة ومصحة، وهي مرافق حيوية وضرورية لمشروع سكني يفترض أن يتجاوز عدد سكانه 20 ألف نسمة، لكن ما وقع هو أن البقع الأرضية التي كانت ستقام عليها المشاريع الاجتماعية فوتت، في ظروف غامضة، لمافيات ولوبيات العقار.

أمّا يومية “الصباح” فقد أشارت إلى أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالبيضاء أمر يوم الجمعة الماضي، بإيداع متهم في قضية اعتداء جنسي على قاصر وتنظيم حفلات جنس جماعي، سجن عكاشة. وأفادت مصادر مطلعة أن التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بالحي الحسني، كشفت أن المتهم متورط في الاعتداء على طفل قاصر بعد استدراجه إلى منزله مستغلا غياب زوجته. وقالت المصادر ذاتها إن المتهم، حسب ما جاء في اعترافاته لعناصر الشرطة، لا يكتفي بممارسة الجنس على الضحية، بل إنه يلتقط صورا ويسجل أشرطة له خلال ممارسته الجنس عليه، مضيفا أنه كان يعاود مشاهدتها حينما يكون وحيدا.

ونمر إلى يومية “المساء”، حيث خلق رئيس الدائرة الأمنية الثالثة بطنجة الحدث، عندما ظهر في مناسبة اجتماعية بأحد الفنادق الفخمة، في الوقت الذي سبق له أن قدم شهادة طبية تؤكد مرضه، وغاب عن العمل لعدة أيام. واستفاد رئيس الدائرة الأمنية من رخصة مرضية بعد تقديمه لرؤسائه شهادة طبية تثبت مرضه، لكن الملفت في الأمر هو أن رئيس الدائرة “المريض” شوهد في حفل عرس فخم أقامته عائلة “عمور” بفندق اندونيسيا.  وبدا لافتا أيضا أن ذلك الحفل حضره مسؤولون أمنيون، بينهم رؤساء لرئيس الدائرة الأمنية، الأمر الذي يدفع إلى التساؤل كيف أمكن لرئيس الدائرة الأمنية حضور حفل زفاف يمتد إلى آخر الليل، وهو  مستفيد من رخصة مرضية تلزمه بالراحة وعدم العمل على مرأى من رؤسائه في العمل.

ونختم هذه الجولة مع يومية “أخبار اليوم”، التي ذكرت أن السفارات المغربية بكل من الكويت وجنيف تعيش حالة من الفراغ الإداري نتيجة تأخر التحاق السفراء الجدد بمكاتبهم، وأن تأخر اعتماد سفير مغربي بالكويت يرجع إلى التوتر الحاصل بمنطقة الشرق الأوسط خصوصا بالعراق. وأشارت الجريدة إلى أن سبب تأخر الإعلان عن لائحة السفراء الجدد غير معروف خاصة وأن وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار وضع اللائحة في أبريل الماضي وكان من المنتظر عرضها على المجلس الوزاري للمصادقة عليها قبل اعتمادها من طرف الملك محمد السادس.

 

Read Previous

وزارة الصحة تنفي الزيادة في أثمنة أكياس الدم ومشتقاته‎

Read Next

إحالة ملفات المجلس الأعلى للحسابات على النيابة العامة