صحف الاثنين: العدل والإحسان تشن حربا جديدة ضد وزارة الداخلية و”البيجيدي” يحاول إنقاذ بنكيران

تنطلق جولتنا عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الاثنين 21 يوليوز مع يومية “المساء”، حيث يستمع قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف في الدار البيضاء بداية الأسبوع الجاري، إلى المدير العالم المسؤول الأول في ملف الشركة الوطنية للتهيئة الجماعية “صوناداك”، الذي يتابع فيه بالإضافة إلى المدير العام، مستخدمون أصحاب مقاولات بتهم تبديد واختلاس أموال عمومية والمشاركة. ومن المنتظر أن يجري الاستماع إلى المدير العام السابق بخصوص خروقات عدة، تجلت في أداء عشرات ملايير عن أشغال لم تنجز أصلا، إضافة إلى أن الشركة قدمت تسبيقات بالملايير لخواص دون أن تستردها، كما وقف التقرير على أداء 720 مليون درهم دون سند، وعلى خرق خطير، إذ اقتنت الشركة قطعة أرضية بمنطقة القريعة، من أجل إعادة إسكان قاطني المدينة القديمة، علما أن المنطقة تضم ألفي محل تجاري.
 يومية “الصباح” أوردت أن جماعة العدل والإحسان بدأت حرب المساجد ضد وزارة الداخلية وذلك بـ”تحريض” أعضائها، مع بداية العشر الأواخر من رمضان، على البقاء في المساجد تحت ذريعة الاعتكاف التي تتطلب شروطا معينة في المساجد التي تؤدى فيها.

أما”الأخبار” فقد نشرت أن حزب العدالة والتنمية يحاول إنقاذ حكومة بنكيران من المساءلة أمام البرلمان بتهريب المساءلة إلى مجلس مدينة الدار البيضاء الذي تقوده أحزاب المعارضة، حيث طالب فريق البيجيدي بمجلس المدينة بإدراج نقطة تتعلق بالدور الآيلة للسقوط في العاصمة الاقتصادية في جدول أعمال دورة يوليوز للمجلس بمناقشة الإجراءات المتخذة إثر انهيار عمارات بوركون.

وننتقل إلى يومية “الأحداث المغربية” التي أشارت أن غرفة التلبس الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمكناس، قضت يوم الأربعاء الماضي، بمؤاخذة عناصر شبكة النصب والاحتيال التي تتزعمها شرطيتان تعملان بالهيئة الحضرية التابعة للمصالح الولائية للأمن بمكناس، إلى جانب أستاذة تدرس في التعليم الثانوي التأهيلي بإحدى المؤسسات العمومية التابعة لنيابة التعليم بمكناس، وشخصين آخرين، والحكم عليهم بعشر سنوات ونصف السنة سجنا نافذا وغرامات مالية، موزعة عليهم حسب خطورة المنسوب إليهم، وكذا طبيعة عملهم.

ونعود إلى يومية “المساء”، التي أفادت أن السلطات المغربية أنهت إنجاز أكثر من 40 كيلومترا من السياج الإلكتروني على الحدود مع الجزائر في وقت قياسي، في ظل الإجراءات المعلن عنها لمواجهة التهديدات الإرهابية، المتزامنة مع مبايعة بعض التنظيمات المتشددة الموجودة على الحدود الجنوبية للجزائر لتنظيم “داعش”، الذي هدد بضرب مصالح المغرب. وقد تم إنجاز  حوالي 40 كيلومترا من السياج، الذي من المتوقع أن يمتد على طول 70 كيلومترا، من مدينة السعيدية إلى قبيلة بني حمدون التابعة لمحافظة جرادة.

 

Read Previous

الرجاء يتوصل لاتفاق ودي لفسخ عقد زمامة

Read Next

“مقام إبراهيم” كتاب مغربي لتشجيع السلام بمنطقة الشرق الأوسط.