شريط الأخبار :

بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى الـ62 لميلاد جلالة الملك محمد السادس

عيد الشباب: الاحتفاء بالالتزام الملكي الراسخ تجاه الشباب المحرك الحقيقي لمغرب صاعد

عيد الشباب: الملك محمد السادس يصدر عفوه السامي على 591 شخصا

كريستوف بوتان بخوص المساعدات الإنسانية لغزة: بفضل نفوذه الشخصي ومكانته الخاصة الملك محمد السادس الوحيد القادر على مثل هذه المبادرات

الأمم المتحدة تشيد بكرم الملك محمد السادس للمساعدات الإنسانية الهامة التي أمر بإرسالها إلى غزة

بالصور: أمن القنيطرة يوقف قاصرا تورط في محاولة السرقة من محل تجاري تحت التهديد باستخدام طرد متفجر وهمي

طنجة: توقيف دنماركي يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض في قضية تتعلق بالقتل العمد باستخدام السلاح

ذكرى ثورة الملك والشعب: عفو ملكي على 881 شخصا

الوكيل العام للملك بالدار البيضاء يكشف جانب من الأبحاث في قضية ‘سيون أسدون’

تيكاد-9: اليابان تجدد رسميا عدم اعترافها بالكيان الانفصالي

مونديال 2014: ميسي “أنا هنا”!

عندما اطلق ليونيل ميسي تسديدته الساحرة في الوقت القاتل من مباراة ايران وقادت بلاده الى الدور الثاني لمونديال البرازيل 2014 لكرة القدم وجه رسالة لكل من يعنيه الامر: “أنا هنا!”.

شكك كثيرون بقدرة افضل لاعب في العالم بين 2009 و2012 في الارتقاء الى مستوى الحدث العالمي الكبير على غرار الاسطورتين البرازيلي بيليه بطل العالم ثلاث مرات ومواطنه مارادونا المتوج في 1986، لكن ما قام به “بعوضة” برشلونة في مباراتين، على الاقل من حيث الارقام، كان كافيا للتذكير بان “العبقري” يمهد لما هو اعظم في المباريات المقبلة.

كان مدربه اليخاندرو سابيلا اول المبادرين للاشادة بمن سجل هدفي الفوز امام البوسنة والهرسك وايران في الدور الاول: “لحسن حظنا أن ميسي أرجنتيني، إنه عبقري. فرضت ايران رقابة لصيقة عليه، لكن بفضل المثابرة والصبر بحث دوما على التسجيل. لم يستسلم أبدا ونجح في مسعاه. لقد طاردوه طوال الوقت، وكرته الاخيرة لم يكن احد قادرا على صدها حتى لو وقف حارسان بين الخشبات”.

يخضع ميسي للمراقبة 89 دقيقة ويتعرض لثلاثين خطأ لكنه قادر بلمحة قاتلة على سحب فريقه من عنق الزجاجة واعادته على رأس قائمة المرشحين لاحراز اللقب، وهو ما لم يتمكن نجوم كبار من القيام به في النسخة الحالية.

قال مبتهجا بعد الهدف: “كان صعبا علينا ايجاد ثغرة والجو حار، عندما استلمت الكرة هاجمنا جميعا، فكنت سعيدا بتلك التسديدة. سمعت الناس تصرخ وتضحك فكانت لحظة مبهجة”.

من كان ليجرؤ ويعلن امام الملايين في كاس العالم ان خطة مدربه 5-3-2 لا تناسبه، فيعود المنتخب الذي بني على قياسه ليطبق لعبا هجوميا مفتوحا بطريقة 4-3-3، ويكون الشاب القصير مرتاحا وراء صديقه سيرخيو اغويرو وغونزالو هيغواين الذي رحب صانع الالعاب بالانضمام اليه في برشلونة؟.

حتى تبرير سابيلا لانتفاضة ميسي خارج غرف الملابس لم يكن مقنعا: “سبق لميسي ان صرح اكثر من مرة بانه يحب اعتماد اسلوب 4-3-3. لم يقل اي شيء جديد، وعلى اي حال فقد ابدى رأيه باحترام وهذا الامر لا يزعجني. نعيش في جو من الالفة والجميح يحترم الجميع، هناك روح عالية ضمن صفوف الفريق”.

العودة الى سجل ميسي التهديفي في برشلونة، وما اغزره، لا تدهش من رآه يسجل هدفين في البوسنة وايران، لكن ابن روزاريو يبحث منذ عام 2006 عندما كان احتياطيا في تشكيلة “البي سيليستي” الى سحب تألقه مع الفريق الكاتالوني الى الساحة العالمية، فسجل في مباراتين حتى الان أي اكثر من مشاركتيه السابقتين في 2006 و2010.

القاب، اشادات وجوائز فردية لا تعد ولا تحصى، هطلت على ابن السادسة والعشرين في السنوات الماضية اثر تألقه مع برشلونة، وبرغم مشاركته في تشكيلة الارجنتين الذهبية في اولمبياد بكين 2008، الا ان النجاح في كوبا اميركا وكاس العالم لم يحالفه الحظ.

لا يمكن لاي عاقل ان يشكك في نوعية، قدرة وبراعة ميسي، بعد تحليقه ببرشلونة الى القاب الدوري المحلي، دوري ابطال اوروبا، لكن نجمة المونديال تبقى الاغلى من بين نواقص خزانة ميسي المدججة.

شارك مرتين في المونديال حتى الان برغم صغر سنه، في الاولى لم يحصل على فرصة حقيقية اذ كان بديلا في 2006 وسجل مرة في شباك صربيا ومونتينيغرو، وفي الثانية خرج مع زملائه بطريقة صادمة امام المانيا تحت اشراف مارادونا من دون ان يسجل اي هدف.

تحتاج الارجنتين الى تعادل مع نيجيريا لتضمن حسابيا صدارة المجموعة السادسة وتفادي مواجهة فرنسا في في الدور الثاني، ومن افضل من ميسي ليستمتع بمباراة من دون ضغوط ويطارد الشباك مرة ثالثة متتالية ويقول مجددا “أنا هنا!”.

Read Previous

حجز حوالي 60 ألف أورو غير مصرح بها بباب سبتة

Read Next

الوداد يشطب على أخ بودريقة بتهمة مساعدة شقيقه الرجاوي