شريط الأخبار :

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون

الذكرى ال22 لميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن: مناسبة لتجديد آصرة التلاحم المكين بين العرش والشعب

الأميرة للا حسناء تزور بباكو المؤسسة التعليمية ‘المجمع التربوي 132–134’

فيديو: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة

مسؤول بالوقاية المدنية: إحداث منصات المخزون والاحتياطات الأولية يهدف إلى تعزيز الأمن الاستراتيجي للمملكة

منصات المخزون والاحتياطات الأولية: بنيات جهوية موجهة للنشر السريع للإغاثة في حال وقوع كوارث

عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني يجري زيارة عمل إلى فيينا

جلالة الملك يعطي انطلاقة إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية لجهة الرباط-سلا- القنيطرة الخاصة بمواجهة الكوارث

فيديو: الإمارات العربية المتحدة تدعم ماليا مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

القوات المسلحة الملكية: ندوة بالرباط تسلط الضوء على المساهمة الاستراتيجية للمغرب خلال الحرب العالمية الثانية

لعنصر يرتدي جلباب المعارضة وجلباب الحكومة في مؤتمر خلف من خلاله نفسه

كما كان متوقعا، أعيد مساء اليوم السبت 21 يونيو الجاري، انتخاب “محند لعنصر”، أمينا عاما لحزب الحركة الشعبية خلال أشغال المؤتمر الوطني الــ 12 للحزب المنعقد على مدى يومي 21 و22 يونيو بالرباط، تحت شعار: “ثوابت لا تتغير، في مغرب يتطور”، حيثأعلن “محمد جوهري” رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عن حصول المرشح الوحيد على 1961 صوتا من أصل 2123 صوتا معبرا عنه.

وكان “امحند لعنصر” قد عبر عن فخره بما تحقق من مكتسبات، ناضل من أجلها من وصفهم بــ “جيل المؤسسين” لحزب السنبلة، وأكد “لعنصر” خلال كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن المغرب يوجد في منعطف تاريخي، تمكن فيه من الخروج بسلام من عاصفة وصفها بــ “الهوجاء”، بفضل الإصلاحات التي شملت حقل حقوق الإنسان، وتوسيع مجال الحريات، إلى جانب الإصلاحات الديمقراطية المرتبطة بقضايا المرأة والشباب، والتي عززت المصداقية والثقة في المملكة.

إلا أن “لعنصر” الذي تقدم وحيدا كمرشح للأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، حذر من عدم مغالطة “أنفسنا كمغاربة” بأن النوايا وحدها تكفي، مشيرا إلى أن المملكة ينتظرها الكثير من العمل، خاصة وأن المواطن المغربي بدأ ينفذ صبره في انتظار تحقيق الإصلاحات الملموسة على أرض الواقع، والمعضلات التي تنخر هذا المجتمع كالرشوة وبطء الإدارة وتعقد مساطرها، وفقدان الثقة في جهاز العدالة، وكذا اتساع الفوارق الاجتماعية، وارتفاع نسبة البطالة في أوساط الشباب، وانتشار الفقر ومظاهر الهشاشة بالعالم القروي وهوامش المدن.

“محند لعنصر” الذي حاول اعتماد مبدأ الوسطية، من خلال كلمته، بتقمص صفة الحزب المعارض تارة والمشارك في الحكومة تارة أخرى، اعتبر أن مشاركة حزبه في الحكومة التي يقودها “عبد الإله بن كيران”، لا تمنعه من أداء واجبه المتمثل في تنبيه حلفائه في إطار التشاور والاحترام المتبادل، إلى ضرورة فتح مشاورات موسعة مع كل الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين، بهدف تسريع وتيرة الإصلاحات، معبرا في نفس الآن، عن دعم رضاه عن التأخير في الإدماج الكلي للأمازيغية كلغة رسمية، في ظل الإكراه الزمني الذي حدده الدستور والذي لم يتبقى منه سوى سنتين، وكذا، عدم رضاه عن تعثر إصلاحات جوهرية بسبب التجاذبات والصراعات السياسوية، التي لا طائل منها، بل منزعجون من البطء الذي تعرفه عملية إخراج وتنظيم المؤسسات المحددة في الدستور.

Read Previous

لهذا السبب “طرد” الناصري بودريقة من الوداد

Read Next

وداعا خديجة سيفي… أبرز صحافيات راديو أطلنتيك في ذمة الله