هل سينتقم الكوميسير الصوتي من “البزناسة” و”الكرابة” الذين احتفلوا بإدخاله إلى”الكاراج”

بعد أن ابتهج تجار المخدرات والمشروبات الكحولية وأقاموا ليلة احتفال بمناسبة إدخال  العميد الصوتي إلى “كاراج” ولاية الأمن، عاد هذا العميد المثير للجدل بقوة بعد أن تم تعيينه لدى فريق التدخلات الميدانية مشرفا على العمليات التي تباشرها الفرقة الولائية الجنائية بمجموع تراب الولاية.

وحسب بعض المصادر الإعلامية، فإن صلاحيات عبد الإله الصوتي ستتوسع لتشمل مداهمة أوكار الجريمة والفساد في مجموع تراب ولاية الدار البيضاء، بعد أن كانت تدخلاته تشمل فقط تراب عمالة مقاطعة مرس السلطان الفداء.
يُذكر أن تجار الممنوعات قد احتفلوا بطريقتهم الخاصة- بعد أن تم إلحاق الصوتي بمقر ولاية الأمن على خلفية شكاية مهاجر يملك محلا للمطالة في منطقة الفداء- حيث وزعوا الخمور وقطع الشيرا بالمجان على المستهلكين في حي درب الكبير وبزقاق متفرع عن زنقة بني مكيد. فهل سيكون هؤلاء أول من يبدأ بهم الصوتي حملته الجديدة في الحرب التي يشنها على أوكار تجارة المخدرات والمشروبات الكحولية والقرقوبي.

 

Read Previous

البرازيل تضع يدها على قلبها بعد إصابة نيمار

Read Next

دفن أحد ضحايا الهجوم على المتحف اليهودي ببروكسيل بمدينة تازة