صحف الاثنين: بنكيران لغلاب “مافيدكش وما فيك رباح”

نستهل جولتنا عبر أبرز الجرائد الصادرة يوم الاثنين ثاني يونيو مع يومية”الصباح”، التي أوردت رد بنكيران على  تصريحات الرئيس السابق لمجلس النواب، كريم غلاب بخصوص ما وصفه بـ”الزبونية السياسية” المعمول بها في إطار التوظيف الحالية التي “توجب على المغاربة الراغبين في الالتحاق بالوظيفة العمومية، الانتماء إلى حزب العدالة والتنمية أو على الأقل التعاطف معه”.  وقد خاطب بنكيران غلاب بأن قال له في الملتقى التكويني الأول للمستشارات الجماعيات لحزب العدالة والتنمية بالرباط “مافيدكش وما فيك رباح” مشيرا أنه لن يهتم لكلام القيادي الاستقلالي “حتى ولو تكلم تسعين دقيقة” وذلك في إشارة إلى الخروج الإعلامي لغلاب على قناة “مي دي 1 سات” الذي اعتبر فيه أن تحميل التماسيح والعفاريت مسؤولية عرقلة الإصلاح ما هو إلا تبرير من بنكيران لعدم وفائه بالوعود السابقة. 
 وفي هجوم بنكيران على خصومه، كتبت يومية “أخبار” اليوم أن بنكيران قال إن  البام حزب معطوب وسيبقى معطوبا مهما حاولت إصلاحه، معتبرا أن حالته تزداد سوءا يوما بعد يوم منذ أن عرّاه الربيع العربي على حقيقته، معلنا نيته مواصلة الضغط على البام في الشهور المقبلة و فضح الخلطة الهجينة وغير الموفقة التي تشكل منها.

من جهتها، أفاد مصدر مطلع ليومية “صحيفة الناس” أن رئاسة مجلس المستشارين تستعدَ  للنظر في وضعية البرلمانيين الذي غيروا فرقهم أو أحزابهم في مجلس المستشارين و16 برلمانيا بدون انتماء، كما ستتدارس لائحة الغيابات في المجلس المعروفة بـ”برلمانيي الحلوى الملكية”، بعدما صوت 18 عضوا فقط من أصل 265 المكونين للمجلس على المجلس الدستوري، فيما توقع المصدر ذاته أن يتم تفعيل القانون الداخلي للمجلس الذي ينص على التجريد من الصفة البرلمانية ضد البرلمانيين والمتغيبين حسب ما تورده يومية “صحيفة الناس” استنادا إلى مصدر وصفته بالمطلع، فإن رئاسة مجلس المستشارين ستنظر في وضعية البرلمانيين الذي غيروا فرقهم أو أحزابهم، ويتعلق الأمر بالدستوري عبد المجيد المهاشي من الاتحاد الدستوري إلى التجمع الوطني للأحرار، وعبد الرحيم العلافي، الذي انتقل من التحاد الدستوري إلى حزب الحركة الشعبية، كما انتقل محمد المنصوري من فريق “البام” إلى حزب الاستقلال، ومحمد طريبش، الذي غارد حزب الأصالة والمعاصرة في اتجاه حزب الاستقلال.

ونمر إلى يومية “المساء”، حيث كشف مصدر مطلع أن المؤسسة شبه العمومية “بيوفارما” المتخصصة في صناعة اللقاحات المستعملة لمحاربة الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية قامت خلال الأسابيع الماضية بإنتاج كميات مهمة من اللقاح الخاص بالحمى القلاعية. كما تشيف نفس اليومية  أن إنتاج تلك الكميات أتى بعد التحذيرات التي أطلقها المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وحذر الدكتور منير سرتاني، الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي لجهة الدار البيضاء الكبرى من المآل المستقبلي لصناعة اللقاحات المستعملة لمحاربة الأمراض الحيوانية والوبائية والمعدية.

ونختم هذه الجولة مع يومية “الأخبار”، التي ذكرت أن  عناصر الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بمدينة أزمور اعتقلت امرأة متزوجة داخل منزل بأحد أحياء المدينة، وذلك بعد توصلها بشكاية من طرف زوجها، يفيد من خلالها بأنه يشك في زوجته، وأنها توجد بداخل منزل بأحد أحياء مدينة أزمور، حيث تتواجد سيارتها مركونة إلى جانبه. وأضاف الزوج حسبما ورد في محضر الاستماع أنه تعقبها بواسطة جهاز تحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية “جي  بي إس”.

Read Previous

نزهة الصقلي لــ “أكورا”: تزغريدة بن كيران سبب ترشحي لقيادة حزب التقدم والاشتراكية

Read Next

بالصوت والصورة: بن كيران هو من دفع الصقلي لمنافسة نبيل بنعبد الله‎