عادل بلحجام: أتمنى ألا اضطر للهجرة..وأحلم بدخول القفص الذهبي قريبا…

أشار الإعلامي والفنان المغربي عادل بلحجام إلى اكراهات التنشيط الاذاعي، مصفقا لكل الكوادر الإعلامية المغربية التي تشتغل في ظروف بسيطة لتعطي منتوجا أكبر، حيث أكد عادل لكل معجبيه اقتراب دخوله القفص الذهبي رافضا الفصح عن اسم خطيبته.

 

معروف عن عادل بلحجام كفنان شامل متعدد المواهب ككاتب كلمات ملحن عازف على البيانو ممثل مطرب اعلامي منشط اذاعي وتلفزي، ومؤخرا خضت تجربة التنشيط الاذاعي، حدثنا ماذا اضافت لك هذه التجربة من خلال برنامج “بيناتنا” على “راديو بلوس”؟

التجربة الاعلامية الاذاعية تتوفر على شقين، الشق الانتاجي والشق الثاني هو كمنشط وصاحب البرنامج لأنني انا من وضع فكرته ومحتواه، وثالثا لدي فريق عمل من منشطين ومعدين يشتغلون برفقتي لإعداد البرنامج وإظهاره في ابهى واحلى حلة للمستمعين، وبالتالي يكون دوري كمايسترو للبرنامج وقائده، ومنه فالمهمة تكون اصعب والمسؤولية اكبر، لهذا فالإضافة التي اضافها لي الراديو او الاذاعة هي حب الناس، خاصة أثناء تواجدي بالمجال الفني تمت استضافتي بجل الإذاعات، كنت استمتع صراحة بالجو الذي يعيشه المنشط وهو على تواصل مباشر مع المستمعين، فكنت أغبطهم وتمنيت ان أخوض غمار هذه التجربة المميزة ففكرت في تصور برنامج إذاعي لأخوض غماره، ومنه هنا بدأت مغامرة برنامج”بيناتنا” بعد ان اقترحت على  الإعلامي والأستاذ “عبد الرحمن العدوي”، والذي اكن له الاحترام والتقدير، خصوصا وانه كانت تربطني به علاقة صداقة متينة منذ ان كان مقيما بابوظبي.

برايك هل  التجربة الإذاعية تتطلب ثقافة واسعة وعالية في مختلف الميادين؟

اكيد وهذا ما اردت قوله حيث علمتني التجربة الاذاعية ان اكون على اتم الاستعداد لمناقشة مختلف المواضيع وان اكون على المام بها سواء على المستوى السياسي،الثقافي، الفني، الرياضي، الطبي و الاجتماعي، وهذا ما يميز الاذاعة عن التلفزة، لأنك تكون ببث مباشر ويتوجب على الإعلامي ان يتسلح بثقافة عالية ليكون في المستوى المطلوب، لهذا اكون حريصا كواجب يومي أن أتصفح واقرأ الجرائد لأنها من ضمن عملي بالإضافة لمطالعة الكتب والروايات التي اعشقها للإشارة فانا أطالع أكثر باللغة الفرنسية  من العربية.

اذن ما هي الكتب والروايات التي يحرص عادل على قراءتها؟

أنا أقرا كل شيء، فقد تجدينني دائما أقرا ثلاث كتب في الوقت نفسه، مثلا لدي كتاب في سيارتي وكتاب في فراشي وكتاب في الصالون، فأينما حللت امسك كتابا واقرأه بنهم وحب، فصدقيني القول انه عندما “كدق فيك الشوكة ديال القراية” تسترسل في القراءة ومطالعة كتب عديدة بحب ومتعة لا تضاهى ولا تحس بأنه مفروض عليك قراءة كتب معينة، لهذا فانا اجد ضالتي ومتعتي بالقراءة وتثقيف الذات والروح، ودائما يتصادف استضافتي لأحد الضيوف مثلا كأطباء او اخصائيين في مجال معين عندما نكون في اطار النقاش والتحاور اجد نفسي ملما بالموضوع و اكون قد قرأت عنه سابقا، وهذا يبهج ويفرح قلبي لان الثقافة والمطالعة اليومية تجعلك تمتلك ثقة كبيرة في النفس وبالتالي حب الناس ولله الحمد، لهذا فكل ما نقرؤه نستعمله في يوم ما.

برنامج “بيناتنا” يستضيف كل يوم ضيوفا من مختلف الميادين حدثنا اكثر عنه؟

بالفعل تخيلي البرنامج أكمل عيده الثالث ونحن نطل على المستمعين بشكل يومي لمدة ثلاث سنوات على الهواء مباشرة، ونقوم باستضافة عدة شخصيات من ميادين مختلفة، فهو من فصيلة “التولكشو” اطباء فنانين اساتذة اعلاميين  سياسيين وجمعيات وغير ذلك، لهذا فالمسالة ليست بالسهلة ان تقدم برنامج بشكل يومي فعليك ان تواجه إكراهاته وظروفه، فهنا يتميز الاعلامي ويظهر خبرته وكفاءته لأنك تعتمد فقط على الصوت والسمع والكلمات التي تنتقيها بعناية لتدخل الفرحة والبهجة لكل المستمعين، وليس لديك الحق لتخطئ لان المباشر صعب جدا، على عكس التلفزة التي تعتمد على الصورة والصوت.

 

ما هو اغرب موقف تعرضت له اثناء تقديمك لبرنامج “بيناتنا”؟

فقد حصلت لي صراحة مواقف  غريبة وصعبة  كاتصال المعجبات يعرضن علي الزواج وأغرب تلك المواقف كانت احدى المعجبات، فبحكم انني و قبل دخولي لمجال التنشيط الاذاعي كنت فنانا ولدي معجبين، فعندما بدأت بتقديم اولى حلقات البرنامج هؤلاء المعجبين وجدوا الطريق للوصول الي والتحدث معي مباشرة، فذات يوم اتصلت احدى المستمعات وصرخت وقالت “عادل تنحماق عليك” ثم انقطع الصوت وبعد ذلك تحدث شخص ما واخبرنا انه اغمي عليها، فقد انصدمنا ولم اعرف ما العمل حينها.

فهل هذه المواقف تزعجك؟

بالعكس لا تزعجني بل تعطيني خوفا اكبر من تحمل هذه المسؤولية المتمثلة في الحب الكبير الذي يكنه الناس لي، و علي في المقابل ان اتجند واجتهد  اكثر وأقدم اكثر ما عندي لأكون عند حسن ظنهم واستحق تلك المحبة.

هل جاءتك عروض اعلامية من قنوات عربية لتقديم برامج  على غرار زملائك كعماد النتيفي الذي قدم “تاراتاتا”؟

انها مناسبة لأوجه تحيتي وتقديري لكل الاعلاميين المغاربة الذين يعطون كل ما عندهم ويظهرون بأحلى واقوى صورة وبثقافة عالية وفي ظروف اشتغال بسيطة جدا على عكس الدول والقنوات العربية الاخرى التي تتوفر على تقنيات وتجهيزات عالية وإمكانيات كبيرة جدا  وظروف اشتغال مريحة تخول للإعلامي ان يظهر بصورة متكاملة، في حين تجد الاعلامي المغربي وبإمكانيات بسيطة يحقق الكثير ويعطيك منتوج متكامل ويضاهي الاعلاميين الكبار بالعالم العربي، فبالفعل تحية لهم و لمجهوداتهم وكفاحهم، اما في يخص العروض فقد جاءتني عروض سابقا في سن صغيرة من روتانا لكن تطلب الامر ان استقر في لبنان وهذا ما لم ارده فقررت العودة الى بلدي المغرب، فقدمت برنامج “نغموتاي” وهذه التجربة اعطتني الثقة في انني استطيع ان اعمل و اشتغل في المغرب.

ماهو جديدك الإعلامي؟

نحن على ابواب الموسم التلفزيوني بالقناة الاولى والثانية، وننتظر ماستسفر عنه نتائج طلبات العروض ، ولا اعرف إذن كنت سأقدم برنامجا تلفزيونيا ام لا،  لكن ما أريده قوله هو انه ليس من المنصف الا احظى ببرنامج أتواصل من خلاله مع المشاهدين، بعد تجربة لمدة اكثر من عشر سنوات بالتلفزيون، قدمت خلالها  اكثر من ست برامج في صنف السهرة الفنية، “التولكشو”،المسابقات، الشباب والأطفال، بالإضافة الى العديد من المهرجانات والتظاهرات الفنية، وثلاث سنوات بالراديو،  فليس من المعقول بعد كل هذه التجربة، ان تستغل لفائدة قنوات  اجنبية.

عادل بلحجام يؤمن الحب؟

انا ارفض اي علاقة خارج اطار الزواج، اما الحب فيأتي بعد الارتباط الرسمي.

اذن ما هي مواصفات زوجة عادل بلحجام؟

ان تكون متدينة، وأنا أعلن خطوبتي وزفافي سيكون قريبا ان شاء الله.

Read Previous

ما قبل الفصل 100

Read Next

صحفي اسباني يكشف سرّ القوة العضلية الهائلة لـ كرستيانو رونالدو