صحف الاثنين: جثة بلجيكي تستنفر رجال الأمن ووزير الاتصال وضع نفسه في موقف حرج

تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 25 نونبر مع يومية “الصباح”،  حيث رجحت مراسيم اختصاصات القطاعات الجديدة كفة امحند العنصر بقطاع السكنى والتعمير على حساب الاختصاص السابق لنبيل بنعبد الله، الذي كان يحتكر القطاع في النسخة الأولى. وتضيف نفس اليومية أن بعض المصادر استشعرت إمكانية تجدد سيناريو انسحاب حزب الاستقلال من النسخة الأولى للحكومة، مرجحة أن يكون هاجس تمرد حزب العنصر تحكم في إعداد مراسيم توسيع الاختصاصات التي حرص رئيس الحكومة على وضعها شخصيا، حيث أن المسألة لم تتم، كما هي العادة، وفق مقاربة قانونية تنظيمية، بل تحكمت فيها الاعتبارات السياسية، وذلك في إشارة إلى ترجيح كفة الحركة الشعبية وتقليص اختصاصات رفاق نبيل بنعبد الله.

من جهتها، ذكرت يومية “صحيفة الناس” أن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، هو من اتصل بالقناة الفضائية القطرية “الجزيرة” للمرور في النشرة المسائية ليوم الجمعة المنصرم للحديث عن الزيارة الملكية للولايات المتحدة الأمريكية. لكن المثير أكثر، بحسب نفس اليومية، هو أن الخلفي لم يشر إلى المضامين الهامة في البلاغ المشترك بين الملك وأوباما، فيما كانت الجزيرة تريد إجراء هذا الحوار مع وزير الخارجية مزوار وليس مع الخلفي، كما تقول “صحيفة الناس” أن الخلفي لم يستقل نفس طائرة الوفد المرافق للملك، التي عادت إلى المغرب.

يومية “أخبار اليوم” نشرت أن وفدا من البرلمان الأوروبي يستعد منتصف دجنبر المقبل للقيام بزيارة إلى المغرب لتفقد أحوال المهاجرين، وأن هذه الزيارة لن يكون لها طابع رسمي وإنما هي مبادرة شخصية من بعض النواب المنتمين إلى البرلمان من أحزاب الخضر والأحزاب الشيوعية، مضيفة أن الوفد يريد الوقوف بشكل مباشر على التحولات التي عرفها ملف الهجرة خاصة بعد صدور التقرير الموضوعاتي للمجلس الوطني لحقوق الإنسان الخاص بالهجرة واللجوء، والتقارير الموازية التي رفعتها منظمات حقوقية التي أكدت استمرار الانتهاكات ضد المهاجرين بالرغم من الإجراءات المتخذة على مستوى عال لبلورة سياسة جديدة لتسوية وضعية المهاجرين.

أما يومية”المساء”، فقد أفادت أن التحقيقات التي باشرتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بتنسيق مع الفرقة الولائية لأمن أنفا بالدار البيضاء بخصوص ملف إطلاق الرصاص على مغربي بحي بوركون بالبيضاء في إطار صراع بين عناصر مافيا دولية للإتجار في المخدرات والسيارات، بينت أن وراء العملية تجار مخدرات جزائريين يقطنون بفرنسا، مشيرة إلى أنه جرى التوصل لهوية مشتبه به آخر مغربي يقيم بفرنسا سبق أن ربط الاتصال أياما بعد الحادث بشقيق الضحية ليخبره بمعلومات تخص الشخصين اللذين كانا على متن سيارة وأطلقا الرصاص على أخيه.

نعود إلى يومية “الصباح”، التي أفادت أن الأجهزة الأمنية بالرباط استنفرت منتصف الأسبوع الماضي، مختلف وحدات الفرق الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، ومصالح الاستعلامات العامة، للبحث عن مستثمر بلجيكي اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة. وكشفت التحريات الأولية التلاعب في وثائق للاستيلاء على فندق في ملكيته، عبارة عن رياض بالمدينة العتيقة بسلا، حيث أن الأبحاث توصلت إلى فرضية قتله من قبل مستثمر مغربي وإخفاء جثته، وهو ما دفع عناصر البحث للانتقال إلى الفندق، وقامت بالبحث في أساسات الفندق للبحث عن الجثة المفقودة.

ونختم جولتنا مع يومية “المساء”، حيث أدانت محكمة الاستئناف بالقنيطرة رجلا في الستينات من عمره يمتهن حرفة بيع “جافيل” بمدينة سيدي يحيى الغرب، بالسجن لـ 10 سنوات ،و ذلك بتهمة اغتصاب طفلة لا يتعدى عمرها 8 سنوات، رغم محاولته نفي الأفعال المنسوبة إليه، لكنه سقط في مجموعة من التصريحات المتناقضة التي عجز عن تفسيرها أمام القاضي رئيس الجلسة، الذي حاصره بسيل من الأسئلة. ووفق يومية “المساء”، فقد كانت الضحية التي تدرس بالثانية ابتدائي قد كشفت للمحكمة أثناء الاستماع إليها  تفاصيل مرعبة حول حادث الاغتصاب، وذكرت أن شقيقها ضبط المتهم متلبسا بممارسة شذوذه عليها، وهو من أنقذها منه.

 

Read Previous

صحيفة عربية دولية: الملك محمد السادس يكسب معركة الصحراء في واشنطن

Read Next

هذه هي مداخيل مباراة الديربي التي فاقت 100 مليون سنتيم