دراسة للمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية: ثقة المواطنين في مؤسستهم الأمنية صارت فعلا مكتسبا
أكورا بريس أحالت دائرة الشرطة سيدي مومن على فرقة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية البرنوصي قاصرين الأول عمره 16 سنة، والثاني 17 سنة، من أجل استكمال الأبحاث لضلوعهم في تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقات الموصوفة بجناية.
المعنيين بالأمر تم إيقافهما متلبسين باقترافهما لسرقة بالتسلق والكسر من طرف عناصر دائرة سيدي مومن، وهذه السرقة طالت إحدى الشقق بإقامة النهضة، حيث أن المعنيين بالأمر سرقوا مجموعة من الحلي وهاتف نقال نوع سامسونغ، ليحدد مالك الشقة قيمة المسروقات في 25000 درهم التي تم العثور عليها من طرف العناصر الأمنية باستدلال من الجناة مدسوسة في سطح إحدى العمارات المجاورة والتي استرجعها صاحبها بعد الإستماع إليه في محضر قانوني.
بعد تنقيط المعنيين بالأمر على الناظم الآلي تبين أن أحدهم موضوع مذكرة بحث محلية من أجل تكوين عصابة إجرامية مختصة في السرقات بالعنف والسرقات الموصوفة بجناية وإخفاء المسروق، وفي إطار البحث المعمق والدقيق معهما بالحضور المتواصل لأولياء أمرهما حيث أقرا بالمنسوب إليهما كما أقر القاصر الأول على أنه كان رفقة شخص آخر على دراجة نارية نوع MBK SWING يقومون باقتراف السرقات بالخطف، وباستدلال منه تم الاهتداء إلى أماكن السرقات ليتم تحديد والتوصل للشكايات المسجلة في حقه، كما أنه لازالت الأبحاث والتحريات قائمة لإيقاف الشخص الثالث صاحب الدراجة النارية.
وللإشارة فقد تم تقديم القاصرين إلى محكمة الاستئناف يوم 07/11/2013 من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة بجناية والمشاركة، السرقات بالعنف والخطف والنشل، شراء مسروق واستهلاك المخدرات.
