تيودوروس: الإصلاحات التي يقودها الملك محمد السادس تجعل من المغرب نموذجا في المنطقة
أكورا بريس لم تقطع استقالة وزير المالية والاقتصاد “نزار البركة”، الودّ والاحترام، الذي يكنه لرئيس الحكومة “عبد الإله بن كيران”، خاصة وأن الأخير عبر أن للوزير الاستقلالي محبة خاصة واحتراما كبيرا، ففي الحفل الذي نظمته سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط، بمناسبة العيد الوطني الــ 83 للمملكة، وبينما رئيس الحكومة يلبي رغبة العديدين ممن طلبوا التقاط صورة معه، أصر “نزار بركة” رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، على انتظار دوره، ليتقدم بالسلام على “بن كيران”، الذي أخذه بالأحضان في مشهد استحسنه الجميع خاصة من بعض الجنسيات العربية، الذين رأوا أن اختلاف “شباط” مع “بن كيران”، لم يفسد علاقة الأخير بوزراء الاستقلال “المنسحبين”، فيما ظل الجميع يتساءل عن الحديث الذي دار بين رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ورئيس الحكومة، والذي جعل الأخير يفرط في الضحك.
هذا ورفض، رئيس الحكومة، أي حديث عن المشاورات الجارية بينه وبين “صلاح الدين مزوار” رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا أن ما ستسفر عنه المشاورات من نتائج، ستعلن للرأي العام الوطني في حينها.
