صحف الخميس: مزوار لم يرفع لائحة الوزراء إلى بنكيران ومراكش تتنفس تحت الماء

تنطلق جولتنا عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 19 شتنبر مع يومية “المساء” التي ذكرت أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لم يرفع إلى حدود أمس الثلاثاء أسماء وزراء حزبه المرشحين للانخراط في الحكومة القادمة إلى رئيسها عبد الإله بنكيران ، بعد انسحاب حزب الاستقلال من الأغلبية الحكومية ، إذ تشير “المساء” أن مزوار ينتظر تلقي دعوة من بنكيران من أجل عقد لقاء يحضره زعماء الأغلبية يكون مناسبة لتقديم لائحة وزراء الأحرار، المرشحين للاستوزار في النسخة الثانية من الحكومة، مبرزة أن هذه الدعوة ستتأخر بعض الوقت في ظل الضغوطات التي يمارسها صقور العدالة والتنمية ضد تقلد مزوار وزارة المالية والاقتصاد.

أما يومية “أخبار اليوم” فقد ذكرت ” أن مشروع قانون حول المجلس الأعلى للتعليم، حسم بتدارسه مجلس الحكومة اليوم، الجدل الدستوري والقانوني الذي رافق تعيين عمر عزيمان، من قبل الملك رئيسا للمجلس، حيث اعتبر البعض التعيين من صلاحيات الملك في غياب القانون التنظيمي، فيما رأى آخرون الأمر تفويتا طوعيا لصلاحيات رئيس الحكومة للملك. المشروع الحكومي، حسب نفس الخبر، أكد في مادته السابعة مشروعية التعيين الملكي من خلال تفويت رئيس الحكومة اختصاص رئيس مجلس التربية والتكوين للملك، وهو التعيين الذي يمتد إلى  خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، محتفظا بذلك بالصيغة التي وردت في المادة من القانون الذي وضع في ظل دستور 1996.

من جهتها، أوردت يومية”الصباح” أن أجهزة الأمن المغربية وضعت قائمة بأسماء أكثر من تسعين مغربيا نجحوا في التسلل إلى بؤر التوتر في مناطق شرق الساحل والصحراء, مضيفة أن الأمر يتعلق بمجموعة من المغاربة الذين تم تجنيدهم من أجل القتال في هذه البؤر، مجموعة منهم انتقلت إلى تشاد إبان فترة الحرب على مالي بينما بقيت فئة أخرى في مالي تتخذ بعض التحصينات التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مقرا لها.

ونمر إلى يومية “الأخبار” التي تطرّقت اهتمت لموضوع غرق مراكش بسبب الأمطار، حيث كتبت أن التساقطات المطرية التي عرفتها مراكش تسببت في مقتل شخص بساحة جامع الفنا بعد تعرضه لصعقة كهربائية، في حين غمرت المياه عدد من الأحياء، كما أبرزت اليومية أن شخصا آخر لقي حتفه وأصيب سبعة آخرين بجروح إثر انهيار منزل بحي الملاح.

نفس اليومية كتبت أن أمواج المحيط الأطلسي لفظت  بشاطئ التلال بالمنصورية، زوال يوم الثلاثاء الماضي، بقايا جثة فتاة متحللة، عبارة عن جمجمة وهيكل صدري وعظام بالكاد تجمعهما بعض الملابس الداخلية النسائية. وقد تم العثور على هذه الجثة بدون يدين ولا رجلين ولا عينين ولا أذنين، كانت ترتدي حمالات صدرية، كانت الضحية قد دست داخلها مبلغا ماليا بعملة أجنبية 150 أورو، وخمسين درهما مغربية، وبطاقة تعبئة للهاتف النقال، باستعمال “الخيط والإبرة”، ويتضح من المعاينة الأولية أن الضحية غرقت أو أغرقت قبل أزيد من شهر، وأنها قد تكون من جنوب الصحراء.

 

 

Read Previous

الملك محمد السادس يغادر المغرب في اتجاه مالي ورئيس الحكومة في مقدمة المسلمين عليه

Read Next

وقفة تضامنية رمزية مع علي أنوزلا والمطالبة بإطلاق سراحه