جرائد الثلاثاء: لقاء بين مسؤولين مغاربة و”قياديين” في البوليساريو

تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 23 يوليوز مع يومية “المساء”، التي خصّصت الموضوع الرئيسي لصفحتها الأولى للقاء بين مغاربة وقياديين في البوليساريو،  حيث أشارت أن جولة ثالثة من اللقاءات السرية جرت بين خبراء ينتمون إلى المغرب وجبهة البوليساريو بالجزائر، خلال الشهر الماضي، مضيفة أن اللقاء شهد حضور قيادي بارز من جبهة البوليساريو بصفته الأكاديمية، إلى جانب مجموعة من الخبراء المغاربة، في إطار مبادرة ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

من جهتها، كتبت يومية “الخبر”أن عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، دعا قيادة حزبه وأعضاء أمانته العامة، في لقائها الأخير، إلى ضرورة التفريق بين خصوم التجربة الحكومية الحالية وبين داعمي نجاحها في المحيط الملكي، مضيفة أن بنكيران أوضح لقيادة حزبه خريطة طريق للتعامل مع مربع صناعة القرار في الدولة، منبها إلى أن الجميع ليس على نفس درجة الخصومة والعداء للتجربة الحكومية التي يقودها حزبه.

يومية “الأخبار” أشارت أن  كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، يسابق حاليا الزمن من أجل شراء آلة للتشويش على هواتف البرلمانيين داخل القاعة خلال الجلسات، وذلك قبل مغادرته كرسي رئاسة الغرفة الأولى منتصف الولاية التشريعية، على إثر انسحاب حزبه من التحالف الحكومي الذي يقوده عبد الإله بنكيران. ووفق يومية “الأخبار” فإن تقارير مجلس المحاسبة التي تم عرضها في اجتماعات المكتب، تشير إلى وجود عرض من إحدى الشركات الخاصة لتوفير هذه الآلة بمبلغ 12 مليون سنتيم، وهو ما رفضه بعض النواب، الذين تفاجأوا بإدراج شراء هذه الآلة دون اتخاذ القرار داخل مكتب المجلس، في الوقت الذي دافع فيه بعض أعضاء المجلس عن هذا القرار، بدعوى أن بعض البرلمانيين لا يعيرون اهتماما للأسئلة والجلسات التي تخصص للإجابة عن أمور المواطنين ويستعملون هواتفهم النقالة.

“أخبار اليوم” كتبت أن حميد شباط ، الأمين العام لحزب الاستقلال، في ورطة نتيجة غروره بعد فوزه بعمادة فاس ثم عضوية اللجنة التنفيدية للحزب ثم قيادة النقابة ثم قيادة الشبيبة وصولا إلى زعامة الحزب التي لم تكن في ذهنه إطلاقا ولهذا أصيب بالغرور وظن أنه قادر على أي شيء يريده بما في ذلك اقتسام سلطات رئيس الحكومة مع بنكيران.

نعود إلى يومية”الأخبار”  التي كتبت عن اعتقال وكيل عام مزيف بمحكمة النقض بالرباط حاول تسلم 80 مليونا رشوة”، حيث أحالت الشرطة القضائية بابن سليمان ، أمس الاثنين، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمدينة، وكيل عام مزيف يدعي أنه يعمل بمحكمة النقض بالرباط، وأن له نفوذا بجميع المرافق الإدارية والقضائية. وكانت المصلحة الأمنية أوقعت بالنصاب وهو يحاول تسلم مبلغ رشوة بقيمة 80 مليون سنتيم، بعد أن وضعت له كمينا بواسطة أحد عناصرها الذي قام بتسجيل حوار كامل له مع أحد ضحاياه.
 من جهتها، ذكرت يومية “الصباح” أن المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط أمرت، أخيرا، بإيداع ثلاثة عسكريين الجناح العسكري داخل السجن المحلي بسلا، بعدما كشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها المصالح المختصة للدرك الملكي، انتمائهم إلى عصابة إجرامية متخصصة في تزوير العملة عن طريق الاعتماد على وسائل تقنية متطورة وترويجها على نطاق واسع.

نختم جولتنا مع يومية “أخبار اليوم” التي كتبت أنّه، في سابقة من نوعها، استقبل وزير الفلاحة في حكومة عبد الإله بنكيران الملياردير عزيز أخنوش، وزوجته سلوى أخنوش، أول أمس الأحد، الملك محمد السادس وعقيلته الأميرة لالة سلمى حول مائدة الإفطار.

وقبيل موعد الإفطار بدقائق، حل الملك وزوجته ببيت رجل الأعمال الثري بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، وكان الملك محاطا بعدد قليل من حراسه، فيما طوق بيت أخنوش عدد من رجال الأمن بزي رسمي وآخرون بزي مدني.

Read Previous

الوفا يتخلف عن الحضور ولجنة التأديب تمهله 6 أيام للدفاع عن نفسه

Read Next

مارتينو يرى أن ميسي لعب دوراً في تعيينه