ولي العهد مولاي الحسن يترأس بالرباط الجائزة الكبرى لجلالة الملك للقفز على الحواجز
أكورا بريس 
وقفنا خلال جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 11 يونيو على العديد من العناوين البارزة، التي قرأنا لكم منها ” دبلومات مزورة استعملت في التوظيف بالبرلمان”،” مجهولون يقتحمون بطريقة هوليودية الحواجز الأمنية للقصر الملكي بالبيضاء”، “بنكيران: لن أستقيل من الحكومة”، “عصابة تهاجم مركزا لحماية الطفولة وتختطف ثلاث فتيات بمراكش”،” أمن البيضاء يداهم فيلات البونغا بونغا…
البداية مع يومية “الأخبار”، التي نشرت أن فضيحة من العيار الثقيل تفجرت داخل مجلس المستشارين بعد اكتشاف بعض الشهادات في ملفات بعض الموظفين “مشكوك في صحتها”، وعلى إثر ذلك أمر محمد الشيخ بيد الله، رئيس المجلس، بتشكيل لجنة للتحقيق في صحة الشهادات والديبلومات الجامعية المتضمنة في ملفات جميع الموظفين، بحيث سيتم إسناد رئاسة هذه اللجنة إلى فوزي بنعلال، النائب الأول للرئيس.
يومية “المساء” أفادت أن المصالح الأمنية بالدار البيضاء تحقق مع أربعة أشخاص حاولوا ليلة السبت/الأحد اقتحام القصر الملكي بدار بوعزة، وأوضح مصدر مطلع أن الأشخاص الأربعة الذين يوجدون رهن الاعتقال كانوا على متن سيارة خفيفة اقتحموا حوالي الساعة الثالثة من صباح يوم الأحد الماضي الحواجز الأمنية للقصر الملكي بدار بوعزة، بحيث نجحوا في اقتحام الحاجز الأمني الأول لتوقفهم سيارة رباعية الدفع تابعة للأمن الوطني مما تسبب في اصطدام سيارة هؤلاء الشبان بشجرة، كما أدى هذا الحادث إلى إصابة رجل امن لا زال يتلقى العلاج بإحدى مصحات البيضاء.
ومع يومية “الصباح”، نقرأ كيف اتهم بنكيران جهات لم يسمها، بالسعي إلى إفشال تجربته وعرقلة الإصلاحات التي باشرها منذ تعيينه على رأس الحكومة، مستبعدا تقديم استقالته من رئاسة الحكومة وإجراء انتخابات سابقة لأوانها بسبب الأزمة الحكومية الحالية التي أحدثها انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة، دون أن يهاجم الاستقلاليين قائلا “الحليف هو الاستقلال والحديث عن تحالف مع الأحرار والاتحاد الدستوري عيب لأن التحالف القائم اليوم مع الاستقلال”.
نعود إلى يومية “المساء” التي ذكرت أن مصالح الأمن التابعة لأمن أنفا شنت نهاية الأسبوع الماضي حملة مداهمات واسعة استهدفت شققا فاخرة مفروشة معدة للدعارة، كما كتبت نفس اليومية أن رجال الأمن انتقلوا إلى فيلتين بعين الذئاب تحتضنان حفلات الجنس الجماعي بحضور فتيات لم يتجاوزن عقدهن الثاني لكنهم فوجئوا بإغلاقهما وغياب أصحابها حتى الزبناء الذين كانوا يترددون عليهما كل ليلة.ودائما مع أخبار عالم الدعارة، تفيد يومية “الصباح” أنه قد تم إيقاف خمسة كويتيين بفيلا للدعارة بمراكش كانوا رفقة خمس فتيات ضمنهن طالبات فيما لا زال البحث جاريا عن صاحب الفيلا، مع الإشارة إلى أن أعمار الفتيات تتراوح ما بين 20 و23 سنة.
أكورا بريس-نبيل حيدر
