أكورا بريس 
جانب من افتتاح أشغال مؤتمر أصدقاء سوريا بمراكش
افتتح “سعد الدين العثماني” وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الاربعاء 12 دجنبر الجاري، أشغال الاجتماع الوزاري الرابع لمجموعة أصدقاء الشعب السوري الذي ينعقد بمدينة مراكش، بكلمة اعتبر من خلالها أن الهدف من انعقاد المؤتمر هو الإسهام في وقف العنف في سوريا، فضلاً عن تحقيق انتقال ملموس يجنب الشعب السوري مزيدا من إراقة الدماء، داعيا مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف موحد من أحداث سوريا.
من جهته طالب “أحمد معاذ الخطيب” رئيس الائتلاف السوري المعارض بإحالة ملف الجرائم في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، مضيفا أن الثورة السورية “تمد أيديها للطائفة العلوية، وتابع في كلمته أمام مؤتمر “أصدقاء سوريا” دعوته الشعب السوري إلى العصيان المدني بالقول: “فمدوا أيديكم لها وأعلنوا العصيان المدني ضد النظام”، مطالبًا النظام الإيراني وحزب الله اللبناني بسحب كل أجهزتهم الأمنية من الداخل السوري.
من ناحية أخرى، قال “الخطيب” إن الائتلاف السوري “لم يعقد أي صفقات سرية مع الولايات المتحدة، مضيفًا في الوقت ذاته أن “خلاف الائتلاف في وجهة النظر مع أمريكا لا يمنع من الترحيب بالخطوات الإيجابية التي قامت بها كالاعتراف بالائتلاف السوري ممثلاً للشعب السوري.
وفيما يخص مسؤوليات المجتمع الدولي إزاء سوريا، ذكرت وكالات الأنباء، أن “الخطيب” طالب بتجميد أموال النظام السوري في الخارج، وإنشاء صندوق دولي لإعادة إعمار سوريا، وتسهيل إجراءات العمل والإقامة للسوريين اللاجئين في الخارج، وحمَّل روسيا كامل المسؤولية حال استخدام النظام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السوري.
أما الشيخ “حمد بن جاسم آل ثاني” وزير خارجية قطر ورئيس اللجنة العربية لمتابعة الوضع فى سوريا، فقد شدد على ضرورة دعم الائتلاف الوطني السوري ماديا ومعنويا والاعتراف به كممثل شرعي للشعب السوري، مشيدا بتوحد المعارضة من الناحية المدنية والعسكرية، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي أصبح أكثر تفهما وإدراكا ودعما وتأييدا لمطالب الشعب السوري واستكمال نصره القريب.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق
