صحف الثلاثاء: “أنا ماشي قوقة”،”مسجد المثليين بفرنسا” و”احتفالات رأس السنة بعيون أمنية”

تنطلق جولة “أكورا” مع أبرز اليوميات الصادرة يوم الثلاثاء 04 دجنبر الجاري مع يومية “بيان اليوم”، التي كتبت أن المئات من الشابات والشباب دعوا خلال تنظيمهم لوقفة احتجاجية، زوال أول أمس الأحد، أمام مقر البرلمان بالرباط، إلى تفعيل مقتضيات القانون الجنائي الخاصة بتجريم ظاهرة التحرش الجنسي التي تعد امتهانا وتضييقا ومسا بالكرامة اتجاه النساء والفتيات، والتي تنتشر بشكل واسع سواء بالشارع العام أو قرب المؤسسات التعليمية أو بمقرات العمل. وأكد المحتجون، المنتمون لجمعية فضاء المستقبل، العضو بفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، القادمين بالأخص من مدينة الدار البيضاء أن التحرش أضحى وضعا لا يطاق بعد تفشي  سلوكات لا أخلاقية ذات إيحاءات جنسية،وبعد أن بات جزءا من النظرة الدونية التي لازالت تنتشر داخل المجتمع وتعتبر المرأة مجرد جسد.

يومية  “الصباح” تطرقت لموضوع “مسجد للمثليين يفتح ابوابه بفرنسا”، حيث قال مراسلها من باريس إن جمعية للمثليين المسلمين بفرنسا فتحت نهاية الأسبوع الماضي أبواب مسجد خاص بمنخرطيها وذلك بمساعدة من بوذيين منحوا الجمعية قاعة بمعبد خاص بهم، وقالت اليومية أن صاحب الفكرة مثلي جزائري الأصل تزوّج من جنوب إفريقي، مضيفة أنّ مجلس الديانة الاسلامية بباريس يستنكر الخطوة.

 يومية “الأخبار”  قالت في خبر صدر على الصفحة الأولى أن حزب المؤتمر الوطني الاتحادي الذي يستمد قوته من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل التي يتزعمها نوبير الأموي، وجّه انتقات حادة الى حكومة عبد الاله بنكيران، واتهمها بالوصول الى السلطة على ظهر دستور ممنوح وانتخابات فاسدة. وفي تفاصيل نفس الخبر، لم يوجه أعضاء المجلس الوطني للحزب بعد اجتماعهم أية أشارات حول عودتهم الى الحزب الأم الاتحاد الاشتراكي، رغم المشاورات التي انعقدت مؤخرا بين قادة الحزبين.

 وننتقل إلى يومية “المساء”، التي قالت بخصوص  احتفالات رأس السنة الميلادية،  أن المصالح الأمنية رفعت درجة التأهب الأمني وأقرت اجراءات استثنائية استعدادا لاحتفالات رأس السنة بمختلف المدن المغربية، ومن هذه الاجراءات الشروع في إلغاء العطل التي يستفيد منها رجال الأمن وتحضير خطة أمنية دقيقة، خصوصا بعد العمليات الاخيرة التي أدت إلى تفكيك خلايا ارهابية، كما أن مقرات التمثيليات الدبلوماسية ستعرف مراقبة مشددة، في حين ذكر نفس الخبر أن ضباطا من المخابرات المركزية الأمريكية يوجدون بالمغرب منذ أسبوع في إطار التنسيق مع المصالح الامنية المغربية استعدادا لحماية المواطنين الأمريكيين المقيمين بالمغرب والسياح الذين سيقضون احتفالات أعياد الميلاد بالمغرب، وهو الخبر الذي سبق ليومية “الخبر”أن تطرقت له خلال الأسبوع الماضي.

يومية“الأحداث المغربية” ذكرت أن  “الأمن يطارد اثنى عشرة شبكة لسرقة السيارات” حيث أن المديرية العامة للأمن الوطني شرعت في حرب بلا هوادة ضد شبكات سرقات السيارات التي عرفت ارتفاعا كبيرا في المدة الاخيرة خصوصا بمدن خريبكة والبيضاء ومراكش وتاونات.

أحالت مصلحة الشرطة القضائية بأمن سلا يوم الإثنين من هذا الأسبوع، صنيا ومهندسا مغربيا على النيابة العامة في حالة اعتقال ، بتهمة “قرصنة الاتصالات الهاتفية الدولية”، كما تم تقديم مجموعة من المحجوزات التي صوردت لدى المتهمين، وهي عبارة عن رادارات  متطورة وأجهزة التقاط مرتبطة بالأقمار الصناعية. واستنادا إلى مصدر أمني، فإن عملية البحث والتفتيش أسفرت عن العثور على عشرة آلاف شريحة هاتفية لاتصالات المغرب، حسب يومية “الصباح”، التي  تضيف أن هذه الشرائح تتم تعبئتها عن طريق قرصنة المكالمات الهاتفية التي تجري على المستوى الدولي، وتتم إعادة بيعها.

Read Previous

أول ملتح يحرس ملكة بريطانيا: أثار جدلا كبيرا وكسر تقاليد مئات السنين

Read Next

صورة الشرطي الطيب تسجل 1,6 مليون مشاهدة على الإنترنت