أكورا بريس 
بعد أن استعرض فريق برشلونة الإسباني عضلاته على فريق الرجاء البيضاوي أو كما يحلو لعشاقه تسميته “الرجاء العالمي” في أمسية سيذكرها التاريخ بثمانية نظيفة، ودون أن يتذكر الكثيرون أن المقارنة بين الفريقين مستحيلة وغير قابلة للطرح على مختلف المستويات ومن مختلف الزوايا، ودون أن يستحضر العديد أن المقارنة لا تجوز بين فريق يفوق فيه الأجر السنوي للاعب واحد من برشلونة ميزانية الرجاء “السنوية” بمدربها ولاعبيها وأطرها.
فتح عشاق التعليقات الساخرة على الفيسبوك أبواب الإبداع عبر التعليق والصورة، كان نصيب الأسد فيها لعشاق الوداد البيضاوي، وهكذا قال أحدهم:” 8 أهداف بمناسبة مرور 8 أيام من شهر رمضان إوا دار الله خير اللي ملعبوش معاهم في ليلة 27″، وعلق أحدهم:” ما لعبو ما خلاو اللي يلعب” في إشارة إلى فريق المغرب التطواني الذي سبق وأن صرح رئيسه أنه أقصي عن قصد بسبب تلاعبات من بعض المحسوبين على نادي الحمامة البيضاء.
السخرية من الهزيمة الثقيلة التي مني بها الرجاء البيضاوي تم تعزيزها بعدد من الصور الساخرة، بعضها أشار إلى أن الفريق الأخضر انهزم مع فريق برشلونة من الصف الثاني باستثناء “ميسي” فالفريق الكاطلاني حضر بمجموعة من شبان الفريق مع غياب أبرز النجوم في مقدمتهم “إنييستا”، “تشافي”، “بييول” و”بيكي” وغيرهم، حيث علق أحدهم على الغياب بالقول:” لو حضر إنييستا و تشافي وبيكيه وبيدرو والقائمة طويلة، لأخذنا هدف لكل مواطن.”
يذكر أن المباراة خيبت آمال منظميها بعد أن أخفقوا في تحقيق حضور جماهيري كبير، حيث أن عددا كبيرا من المقاعد ظل شاغرا كما ظلت الشبابيك مفتوحة قبل انطلاق المباراة، وهو الشيء الذي لم يتوقعه المنظمون الذين راهنوا على امتلاء جنبات ملعب طنجة عن آخره.
أكورا بريس / خديجة بـراق
