صحف السبت والأحد: رجال يبيعون أجسادهم للمتعة الجنسية ووزارة الصحة تسمح بإجهاض المرأة المغتصبة…ولكن

 

صحف نهاية الأسبوع جاءت مليئة بالعناوين والمواضيع المتنوعة التي قرأنا لكم منها خلال جولتنا على أبرز الصحف اليومية الصادرة يومي السبت والأحد 05 و06 ماي، ومن بينها “بنكيران يبعد الخلفي عن ملف دفاتر التحملات”، و”الشرطة تجري مواجهات جديدة بين عليوة و12 مسؤولا في “السياش”، و”وزارة الصحة تسمح للمرأة المغتصبة بالإجهاض”، و”حبس مسن عمره 81 سنة احتج على نائبة وكيل الملك”…بالإضافة إلى بعض المواضيع الأخرى التي تضمنتها صحف نهاية الأسبوع.

البداية مع رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، الذي ذكرت يومية “الصباح” أنه أبعد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة” عن ملف دفتر التحملات، وكلّف نبيل بنعبد الله، وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، برئاسة اللجنة الحكومية التي ستنكب على مراجعة مشروع دفاتر التحملات الخاصة بالإعلام السمعي البصري العمومي، وهو ما ذكرته يومية “المساء” تحت عنوان” حكومة بنكيران تطوي صفحة دفاتر التحملات وبنعبد الله يشيد بها”، مبرزة أن نبيل بنعبد الله قال عن هذه الدفاتر إنه يجب أن تكون لها هوية حكومية لا هوية حزبية. أما عن الخرجات الإعلامية لرئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، فقد كتبت يومية “الأحداث المغربية” أن لسان بنكيران يسبب له المزيد من الإحراج، في إشارة إلى الكلمة التي خرجت من فم هذا الأخير يوم فاتح ماي حين كان يتحدث عن التماسيح وقال “ماغاديش نقول ليكم لا الصباح لا النهار”، وهي الكلمة التي كانت كافية لتثير غضب المشهد الصحافي المغربي من جديد وتثير الرئيس المدير العام لمجموعة “إيكوميديا” التي تصدر جريدة الصباح عبد المنعم الديلمي الذي شغل في السابق منصب رئيس فيدرالية الناشرين، والذي طلب من الصحافيين اتخاذ موقف ضد ما قاله بن كيران حول الجريدة التابعة لمجموعته.

وزير الصحة الحسين الوردي، قال إن الإجهاض مسموح به في بعض الحالات “إذا تعرضت المرأة للاغتصاب”، مشيرا أن القانون لا يعاقب على الإجهاض إذا كان في صالح المرأة ويحافظ على صحتها، ومؤكدا أنه يجب أن يكون مسموحا به في حالات كثيرة تتأثر فيها الأبعاد النفسية والاجتماعية والجسدية للمرأة، مثل حالات الاغتصاب”لكن في حالات مضبوطة” حسب تصريح السيد الوزير، الذي نقرأه في يومية “المساء”.

وفي ملف القرض العقاري والسياحي، كتبت يومية”أخبار اليوم” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أجرت يومي الخميس والجمعة الماضيين مواجهات بين المدير العام السابق للسياش خالد عليوة و12 مسؤولا تحمّلوا مسؤولياتهم التسييرية في إطار استقلالية التدبير الداخلي، خلال الفترة التي كان فيها خالد عليوة على رأس الإدارة العامة للبنك، كما أفادت يومية”أخبار اليوم” أنه قد تم الاستماع لهؤلاء المسيرين بشأن تبديد أموال عمومية تضمنها تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2009.

وفي فضيحة أخرى ليس لها علاقة بتبديد أموال عمومية أو ما شابه ذلك،   كتبت يومية “المساء” في صدر صفحتها الأولى تحت عنوان” فضيحة قضائية…حبس مسن عمره 81 سنة احتج على نائبة وكيل الملك”، بعد أن قال لها في لحظة غضب “لا توجد عدالة في المغرب” كما تفيد “المساء” أن النيابة العامة رفضت متابعة هذا الشيخ في حالة سراح. نفس الموضوع نقرأه على صفحات يومية”أخبار اليوم” التي أفادت أن نزاعا معقّدا حول الكراء كان كافيا للزج بهذا الرجل المسن في السجن، وهو الذي يعاني من أمراض عديدة كالسكري وضغط الدم لم تشفع له لدى هيأة المحكمة بمدينة القنيطرة التي أصدرت حكمها في حقه بشهر موقوف التنفيذ باستثناء 10 أيام نفذت وقضاها داخل السجن وغرامة قدرها 500 درهم.

وفي الملفات الأسبوعية لأبرز اليوميات الوطنية، خصّصت “الأحداث المغربية” ملفها لموضوع “رجال يبيعون أجسادهم للمتعة الجنسية”، الذي تطرّقت من خلاله ل”الدعارة الرجالية” بالإضافة إلى شبان يعرضون خدماتهم على بعض النساء مقابل المال…فيما اختارت يومية “الصباح” تخصيص ملفها الأسبوعي لموضوع “الدعارة وحكومة بنكيران…الإحراج الكبير”، حيث تطرقت لبعض أنواع الدعارة خصوصا دعارة التلميذات والسبل الكفيلة التي سينهجها وزراء حكومة بنكيران لمحاربة أقدم مهنة في التاريخ خصوصا أن العديد من الجمعيات باتت تدق ناقوس الخطر بخصوص الدعارة في صفوف القاصرات والتلميذات، اللواتي يتم التربص بهن أمام أبواب الإعداديات والثانويات. “عندما يتحول رجال الأمن إلى ضحايا” هذا هو عنوان الملف الأسبوعي ليومية “المساء” التي عرضت العديد من حالات الاعتداء على رجال شرطة ودركيين خلال تأديتهم لمهامهم، كانت بينها اعتداءات خطيرة نجمت عنها إصابات خطيرة. أما يومية “أخبار اليوم” فقد خصّصت ملفها لزوجات الوزراء اللواتي فتحن أسرار بيوتهن وأدرجت صورا للعديد من الوزراء رفقة زوجاتهن وأبنائهم كرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير السياحة لحسن حداد ووزير الشباب والرياضة محمد أوزين…

ونختم جولتنا مع حدث الأسبوع، لقاء الديربي الذي لم تلق تذاكره الإقبال المعهود حيث تم بيع 1800 تذكرة فقط قبل 48 ساعة فيما أسمته يومية “الأحداث المغربية” عزوفا غير مسبوق على اقتناء تذاكر الديربي، فيما خصصت يومية “الصباح” صفحتين لهذا اللقاء ألقت من خلاهما الضوء على استعدادات الفريقين وقدّمت بعض الأرقام التي تتعلق بهذا اللقاء، كما تطرّقت للخطة الأمنية التي ستنهجها اقوات الأمن لمواجهة شبح الشغب خلال الديربي، الذي سيعرف وجود “بوليس سري” في مدرجات ملعب محمد الخامس.

أكورا بريس: نبيل حيدر

Read Previous

مدير مولودية الجزائر يفجر فضيحة: الوداد عرضت رشوة لإقصاء نادي الأهلي المصري!! هل هذا صحيح؟

Read Next

ببغاء ضائع يشرح عنوانه بالتحديد للشرطة اليابانية