جد التماسيح أصله مغربي: تماسيح الأطلس.. اللقب الجديد للمنتخب المغربي

أثبتت دراسة أركيولوجية صدرت مؤخرا بالولايات المتحدة الأمريكية أن “جد التماسيح الإفريقية أصله مغربي”، وهو نوع من التماسيح عاش بالمغرب منذ أزيد من 95 مليون سنة، أي خلال عصر الديناصورات التي اختفت كليا من العالم قبل 65 مليون سنة. وقد أظهرت نتائج الاختبارات أن التمساح المغربي الضارب في القدم يتوفر على غشاء جد سميك، ما يعني أنه كان يعيش في بيئة معادية وأنه كان يصارع بشكل كبير من أجل البقاء.

أمام هذا المعطى التاريخي، أظن  أنه من الواجب، احتراما للتاريخ والأبحاث الأركيولوجية، أن نستغني عن لقب “أسود الأطلس”، الذي لم تعد لديه نغمة موسيقية في آذان المغاربة، وذلك بكثرة ما مرّغ المنتخب الوطني سمعة الأسد في الوحل وجعل منه أضحوكة على صفحات الجراد والمجلات وعلى حيطان “الفايسبوك”…”أسود الأطلس”، “أشبال الأطلس” “لبؤات الأطلس” كلها ألقاب يجب أن تمحى، لأن هذا الاكتشاف أثبت أن جد التماسيح الإفريقية مغربي، لذا وجب أن نطلق على منتخبنا الوطني، خلال الاستحقاقات القادمة، لقب “تماسيح الأطلس” أو “التماسيح” (تو كوغ، كما يقول الفرنسيون)، أولا لأن التاريخ يثبت انتماء هذا التمساح الذي يبلغ طوله 10 أمتار إلى المغرب، وثانيا لأننا سئمنا من أسود من ورق، أسود لا تزأر، وثالثا وأخيرا، لأننا سنعلم حين يبكي اللاعبون بعد النتائج المذلة، كما قام بذلك بدر القادوري على شاشة “دوزيم”، أن هذه الدموع ما هي إلا دموع تماسيح، لأن الأسود لا تبكي.

أكورا بريس: نبيل حيدر

Read Previous

وزير الإسكان يكشف الواقع المر للسكن: أكثر من 114 ألف منزل مهدد بالانهيار في المغرب

Read Next

أخبار الرجاء والوداد: حنات متمسك بالاستقالة ومدرب الوداد يخلق الرعب داخل مدرسة الفريق