صحف الثلاثاء: هواتف ذكية تظهر الشخص عاريا وفضيحة تجسس شركة “رونو” ودفاع قاضي طنجة يشكك في رواية الرميد


في خبر يبدو طريفا أشارت “المساء” إلى اتخاذ الاحتياطات حتى لا يجد المواطن نفسه في يوم من الأيام عاريا في فيديو على أحد المواقع الالكترونية آو يتداوله المعارف والأصدقاء بينهم على سبيل التسلية او الانتقام، فقد ابتكرت شركة فرنسية معروفة برنامجا متطورا للهواتف الذكية يحمل اسم NOMAO يضم من بين تطبيقاته تطبيقا خفيا يظهر الشخص عاريا كما ولدته أمه.
ورغم آن أرباب شركات الهاتف الأشهر في العالم حاولوا التقليل من أهمية هذه التقنية قائلين إنها ليست أشعة سينية سكانير تجرد المرء من ملابسه، بل مجرد تطبيق يحتفظ بوجه الشخص المراد تصويره ثم يقوم بقياسات للجسم، وهو الآمر الذي لا يغير من الواقع شيئا وهو أن هذه التقنية تكشف عورات الناس رجالا ونساء وما يزيد الآمر خطورة آن الفيديوهات الإرشادية المتعلقة بطريقة استخدام البرنامج الكاشف حظيت بمتابعة مئات آلاف الأشخاص على الشبكة العنكبوتية وهو متاح بسهولة كبيرة على الانترنيت.
وفي مسلسل فضائحي آخر، أوردت “المساء” أن شركة “رونو” الفرنسية تقود أعمالا “تجسسية” من داخل المغرب وتخبر عن ضابط من الديستي سابق يعثر على صور ومقاطع فيديو لسدود وثكنات عسكرية ومعامل وإدارات.
وكشفت رواية “المساء” وهي تميط اللثام عن أبرز فصول هذه الفضيحة التجسسية لشركة “رونو” آن “ضابط الديستي” السابق فجر قنبلة من العيار الثقيل عندما تمكن من الوصول إلى معلومات تورط شركة “رنو” الفرنسية في القيام بأعمال تجسسية فوق التراب المغربي ضد بعض الدول الأسيوية، وهو ما يتعلق بتجسس “رونو” على دولة الهند.
وجاء في تفاصيل هذه القضية آن ضابط الديستي الذي يسمى كمال حجاوي ويشتغل في الوقت نفسه مسؤولا أمنيا بالشركة عثر في إطار جولته الليلية الروتينية لمراقبة مختلف مرافق شركة صوماكا بالدار البيضاء على بطاقة ذاكرة كارت ميموار وخزان معلومات الكتروني محفوظين في غشاء بلاستيكي، ومكتوب عليهما اسم احد الأطر الفرنسية بالشركة مختص في تصنيع السيارات، وأضاف الضابط انه انتظر حضور مسؤوله المباشر في اليوم الموالي من اجل تبليغه بالآمر وتسليمه المعدات التي عثر عليها، وحدث آن اطلع هذا الأخير على مضمونها مستعملا حاسوبه الخاص فاتضح له انه هذه المعدات الالكترونية تتضمن معطيات حول عملية تجسس صناعي على مواقع استراتيجية في الهند وصورا ومقاطع فيديو التقطت خلسة داخل إدارات ومعامل هندية إضافة إلى بعض الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية لبعض السدود، وأخرى لأبواب بعض الثكنات العسكرية.
ومباشرة بعد اندلاع هذه القضية تؤكد “المساء” آن الشركة ضغطت على ضابط الديستي السابق والمكلف بالأمن داخل الشركة  لكي يقدم استقالته وهو ما تم بالفعل، غير آن هذا الأخير لجأ إلى القضاء حيث يوجد الملف حاليا على مكتب الوكيل العام للملك بالدار البيضاء.
وفي خبر مثير كشفت “الصباح” نبأ اعتقال 12 متربصا بالملك قرب مطار سلا كانوا يستعدون لدفع عربات المعاقين في طريق الموكب للاستفادة من حلاوة ماذونيات النقل.
وأكدت اليومية أن الوكيل العام للملك لدى ملحقة محكمة الاستئناف بسلا أمر مساء الجمعة الماضي بإيداع 12 شخصا من المتربصين بالموكب الملكي سجن مدينة سلا في انتظار إحالتهم على العدالة لمحاكمتهم طبقا للقانون، وذلك بعد إحالتهم عليه من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالرباط.
وعلمت “الصباح” من مصدر مطلع أن ممثل النيابة العامة الاستئنافية قرر متابعة الاظناء من اجل عرقلة الموكب الملكي والانتماء الى شبكات تتاجر في الهبات الملكية واحالتهم على الجلسة.
وغير بعيد عن المغرب وفي خبر لا يخلو من غرابة طلعت علينا جريدة “أخبار اليوم” بخبر رئيسي يتوسط صفحتها الأولى تؤكد فيه أن أتباع النظام السابق في ليبيا وأنصار القذافي يواصلون إزعاج الحاكمين الجدد في طرابس، اذ قتل أربعة من الثوار اللبيين امس الاثنين واصيب 20 آخرون في هجوم شنه مناصرون للنظام السابق في بني وليد.
لتعود بنا طائرة “أخبار اليوم” إلى مدرجات عالم السياسة بالمغرب وتكشف لنا تفاصيل تخصيص حزب الأصالة والمعاصرة لمبلغ 500 مليون سنتيم لمؤتمره القادم أيام 16 و 17 و 18 فبراير 2012 ببوزنيقة.
أما جريدة “الأحداث المغربية” فقد أكدت نبأ إصدار تعليمات من جهات قضائية عليا لم تكشفها من اجل التسريع من تحقيقات المصالح الأمنية بالدار البيضاء في اختلالات مكتب التسويق والتصدير، والتي أمرت بضرورة إنهاء التحقيق في الملف في اقرب الآجال حتي يكون جاهزا على مكتب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء.
أما جريدة “الاتحاد الاشتراكي” وبنبرة الانتقاد والمعارضة استمرت في تقديم روايات صحفية تتفنن في عرضها على القارئ وشد انتباهه إليها، فقد أكدت في خبر رئيسي على يمين صفحتها الأولى أن دفاع القاضي المعتقل بطنجة يشكك في رواية وزير العدل مصطفى الرميد، وقالت إن دفاع المتهم نجيب البقاش نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة المعتقل بتهمة الارتشاء في حالة اعتقال في انتظار استكمال التحقيق التفصيلي من طرف قاضي التحقيق، صرح أن الملف المتابع فيه موكله تشوبه عدة خروقات لا تخدم العدالة والقانون في شيء.
أكورا بريس – أمين المحمدي.

Read Previous

عبد السلام لغريسي لــ “أكـــورا”: غيريتس قام بدور المتفرج ولم يحسم في استعادة شرود لاعبيه الذهني

Read Next

د. فؤاد بوعلي: التصريح الحكومي والسؤال اللغوي