أوقف هذه العادات.. لتحبك المرأة

كلّنا يسعى لجذب انتباه المرأة، حتى نُقيم علاقة إنسانية معها، حبا أو زواجا أو صداقة أو زمالة، مع ذلك ينجح بعضنا في ذلك، ويفشل آخرون، فما السبب؟
 
الأسباب كثيرة، ومنها عاداتٌ يمارسها الرجل، ربما لا ينتبه لخطورتها، لكنها تمثّل عاملا خطيرًا في تقطيع أواصر القربى بينه وبين امرأة يريد لفت انتباهها. فيما يلي نستعرض بعضها:
 
 
– عدم الاهتمام بنظافتك
المرأة ملكة الأناقة، وسيدة النظافة بلا منازع. فاحرص على أن تظهر أمامها في أبهى صورة دائما. شذّب لحيتك، ومشّط شعرك، ونظّف أسنانك، وتأكّد أن ملابسك مكوية، وحذاءك نظيف. فإذا لم تتمكن من فعل شيء من الأشياء السابقة، أجّل موعدك معها، ولا تغامر بالذهاب دون المستوى.
 
– إخلاف مواعيدها
تبذل المرأة عادة جهدًا كبيرًا، وتُنفق وقتًا طويلا، في سبيل الاستعداد للقائك، وتعتبر موعدها معك مقدّسًا، لذا لا ينبغي لك أبدًا أن تُخلف لقاءها، أو تعتذر عنه، أيا كانت الحجة. ادرس ظروفك جيدا قبل تحديد موعد معها، بحيث لا يتعارض مع مصالحك أو خططك ومشاويرك، حتى إذا حددت الموعد، التزمت به دون جدال.
 
– تسفيه رأيها
للمرأة كيان مستقل بها، فلا تحاول أبدًا أن تقلل من رأيها، أو تتعامل مع آرائها –حتى لو لم تكن تعجبك- بخفّة، وعدم تقدير. استمع إليها وناقشها، وحاول إقناعها بوجهة نظرك، بدلا من أن تهزّ رأسك في روتينية، محاولا الإيحاء لها بأنك تتابعها، في حين تركّز أنت على أشياء أخرى.
 
– التحديق الطويل فيها
لا تُطل التحديق في المرأة، وتفحّص كل شبر في جسدها، كي لا تعطّل شعورها بالأمان في صحبتك، أو تجعلها تظن أن لك أغراضًا أخرى غير شريفة تجاهها. ألق نظرة عامة عليها، ثم ركّز فيما تقول، أو ألق بنظرك لتأمّل البيئة المحيطة بك، لا تمنحها الإحساس أن جسدها أكثر جذبا لك من كلامها وآرائها.
 
– عدم تحمل مسؤوليتها
من أسباب قوامة الرجل على المرأة، قدرته على حمايتها وتحمّل مسؤوليتها، والإنفاق عليها وقضاء حوائجها، فإن اختل ذلك، زالت القوامة، وشعرت المرأة بالخوف على حياتها في صحبة الرجل، وربما عدم القدرة على إكمال الطريق معه. لذا أشعِرها دائما بالأمان، وبقدرتك على أن تكون سندًا لها. اقضِ حوائجها، ورافقها في مشاويرها، وامنحها مساحة عادلة من وقتك. حتى تشعر طوال الوقت أنها أحسنت اختيار الرجل المناسب.
 
– الوقوف أمام طموحها
تحبّ المرأة بكل كيانها، لكن هذا لا يكون مبررًا قويًا دائما، كي تتخلّى عن طموحها، أو تضحّي بمستقبلها في سبيل فتاها. لذا كن ذكيًا ولا تقف عقبة في سبيل ذلك. أو ببساطة، قبل الارتباط بها، اعرف كل شيء عنها، وعن طموحها، فإن كان الأمر سيلائمك ولن يمثل لك مشكلة، فأكمل الطريق، وإن لم يكن فلا تتورط في العلاقة، وأنهِها وهي في بدايتها، أفضل من المضي قُدُمًا فيها، ثم الوصول لنفس النهاية، بعد نزيف المشاعر والأحاسيس.
 
– عدم احترامها أمام أهلها
تباهي المرأة عادة بحبيبها، أو زوجها، وتتمنّى أن يفعل هو المثل، خاصة أمام أهلها وذويها، ليشعروا بعزّتها، وتكريمها من قبل فتاها. وبأنها أحسنت الاختيار. فلا تتورّط أبدا في انتقادها أمامهم، أو التعليق على عيب من عيوبها –حتى لو كان حقيقيًا- وإنما أشعرها دائما أنها ملكة على عرش قلبك. وأكثِر من إطرائها في حضرتهم.
 
– إهانتها
عامل المرأة، والناس عمومًا، كما تحبّ أن تُعامَل، فلا تهنها، ولا ترفع يدك أو صوتك عليها. كلُّ الأمور يمكن حلّها بالنقاش، ولا توجد مشكلة لا نهاية مرضية لها. فقط اختر أسلوبا متحضّرًا وراقيًا. وأخلص النيّة في الوصول لبر، وسوف يتحقق لك ما تريد.

 

Read Previous

قبل ساعات من تحليل الـ DNA، زينة تفاجئ متابعيها على انستغرام

Read Next

تيفو الجماهير المغربية العاشقة للريال