جمعية الحضن تطالب في الأمم المتحدة بفك العزلة عن الأسرة اللاجئة في مخيمات تندوف

 

بوفد يضم 17 مشاركة من جمعيات ومؤسسات بحثية وفاعلين  حقوقيين وبعض الفاعلين المدنين لدول عربية واطر شاركت الجمعية الوطنية الحضن  ذات العضوية الاستشارية في  المجلس  الاقتصادي  والاجتماعي   للأمم المتحدة ايكوسوكECOSOC بشراكة مع  مركز    الدراسات الأسرية  والبحث في  القيم والقانون بأنشطة مهمة تمحورت حول السلم  والأمن  والأسرة لما بعد  الألفية  الثالثة .
حيث  نظم نشاطين يوم 11 و12 مارس 2015  داخل  الأمم المتحدة  تحت  مظلة الجمعية  الأمريكية للسلام بدعم  من حلف  الناتوو  ومنظمة التعاون  الإسلامي  وقد تطرقت   الورشة لعدة  قضايا  أبرزها ضرورة تفعيل  لجنة المرأة  والسلم وتوسيع  صلاحياتها في  اتخاذ  القرارات  المتعلقة بالحرب وخاصة وضعية المرأة  والأسرة التي  تعيش  في  مناطق  تتعرض  للقصف.
كما  أطلقت  الجمعية بحضور رئيساها المؤسسة خديجة مفيد، نداءات للجنة  المرأة في  الأمم  المتحدة والمؤسسات  التابعة للأمم  المتحدة، مشددة على ضرورة العمل  على التحرك  لإيقاف الانتهاكات  اللا مشروعة   واللانسانية التي  تتعرض لها النساء  في الدول  في  حالة حرب.
كما طالبت جمعية الحضن التي تتمتع بصفة النفع العام، ضرورة إدراج  الأسرة  كهدف إنمائي  لما  بعد  أجندة 2015   لأنها  أساس الأمن  النفسي  والاجتماعي للإنسان وفي  حاجة إلى استراتيجية آمنة من اجل  تحقيق  هدا الهدف.
و أكدت الجمعية على  عدم  استعداد  المرأة  بما  حققته من مكتسبات معرفة  للتنازل عن حقوقها لصالح  الآخر خصوصا حقها في  الأمومة والأسرة  وحقها في الولوج  إلى الفضاء العام مما يستدعي  سياسات  عمومية دولية  ومحلية تدعم وتهيأ  حرية اختيارات المرأة وأدائها  لواجباتها في  جو يحقق  الأمن والسلم.
كما دعت الجمعية  إلى ضرورة التفكير  في  مواجهة  التناقضات  التي تعاني منها المرأة بسبب  عدم التوازن بين الحياة الخاصة والعمل  خارج  البيت والذي  تؤدي ثمنه المرأة بسبب  جعل تحديات الحياة الخاصة  مشكلا خاصا  وفرديا  للمرأة  بدلا  من جعله قضية من قضايا   الشأن  العام.
وعلى الصعيد الإقليمي طالبت جمعية  الحضن المنتظم  الدولي بضرورة التحرك  لإيقاف الانتهاكات اللامشروعة التي  تتعرض لها اللاجئات وتعاني  منها أسرهن (سوريا فلسطين …)، مشيرة إلى ضرورة فك العزلة عن الأسرة اللاجئة في  مخيمات  تندوف، مؤكدة على ضرورة التدخل لحل  مشكلة الأسرة  التي ينتمي  أحد أطرافها إلى منطقة النزاع  بضمان حقها في الالتحاق  والتجمع  العائلي  والتنقل.
وقد  ختمت جمعية  الحضن ندائها بضرورة اعتبار  إنسانية المرأة  العربية واستهداف أمنها وسلمها من خلال ضمان حقها في  الوجود الأمن أولا.
 وقد كان هناك  إقبال  على  أنشطة جمعية الحضن بمشاركة  الرئيسة المؤسسة الدكتورة  خديجة مفيد وحضور ممثلة منظمة المؤتمر الإسلامي، ورئيسة  الفيدرالية  الأمريكية للسلام، وقد حضرت  الورشة المركزية عامل  صاحب الجلالة المكلفة بالتنمية البشرية، زينب  الكرماعي، وأعضاء  من البعثة الأممية المغربية، ووزراء وممثلي  لمؤسسات  ومنظمات تابعة  للأمم المتحدة  وكذلك أعضاء الوفد المغري الرسمي.

Read Previous

جينيفر أنيستون تثير غيظ النساء بتصريح جديد عن الرشاقة!

Read Next

استطلاعات الرأي ترفع من شعبية ابن كيران