بالصورة: هذه هدية التونسيون للملك محمد السادس

واحدة ثم ثانية فثالثة ورابعة وخامسة… هكذا بدت اليد اليسرى للملك محمد السادس، وهي تضم ما يصفه التونسيات والتونسيون بـ”مشموم” الياسمين.
ويبدو من الواضح، أن الملك الذي  كان يتجول بين الناس، في الأحياء الضيقة، تلقى تباعا “مشموم” الياسمين، حبا وشكرا للجالس على العرش، الذي لم يتردد في الذوبان في شارع بورقيبة، ثم في الأحياء والأسواق الشعبية، رفقة ولي عهده وشقيقه، أيام معدودة، على عملية إرهابية هزت تونس، وعلى اشاعة حاولت تسمسم الأجواء بين الملك والرئيس المرزوقي.

هدية الياسمين، تتجاوز الشكر، إلى تحميل الملك شرارة أزهار تحولت إلى رمز للثورة، إذ يعتبر الياسمين أحد رموز البلاد، ويحلو للتونسيين، أن يرددوا أن الياسمين يرمز لتونس وشعبها، وقد بات في مرحلة ما بات يعرف بالربيع العربي، رمزا للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي..، الثورة التي أُطلق عليها “ثورة الياسمين”.