أكورا بريس أصدرت محكمة الاستئناف بدبي حكمها بالسجن في حق امرأتين بعد جلبهما لمغربية تحت وعود العمل وإرغامها على ممارسة الدعارة، حيث تم الحكم على مغربية، 22 سنة، بثلاث سنوات سجنا نافذة فيما تم الحكم على سورية بسنتين سجنا نافذة بتهم الاتجار في البشر وإعداد محل للدعارة وتسهيل ممارسة الدعارة لمغربيات وسوريات، غير انه تم تخفيف الحكم الصادر في حق السورية إلى سنة واحدة.
زبون سعودي كان السبب في إنقاذ هذه المغربية التي حلت بدبي بتاريخ 24 يناير الماضي، لتفاجأ بكونها لن تعمل في صالون تجميل وإنما في مجال الدعارة. وبعد أن رغب هذا السعودي في ممارسة الجنس معها، أخبرته بقصتها ليتعاطف معها ويسلمها تذكرة طائرة إلى المغرب، بل وأوصلها إلى المطار، لكنها تفاجأت بعدم السماح لها بالسفر إلى المغرب بما أنه لم يتم إلغاء عقد عملها، فتوجهت إلى شرطة المطار وأخبرتهم بقصتها. بعد ذلك، انتقلت عناصر الشرطة إلى وكر الدعارة لتعثر على أدلة دامغة من بينها واقيات ذكرية وحبوب منع حمل واختبارات حمل…
