أكورا بريس نبدأ جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الجمعة ثاني غشت مع يومية “الأخبار” التي أوردت كذلك أن عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية، قد هاجم في مداخلته بالجلسة التشريعية العامة التي عقدها مجلس النواب كلا من حزب الحركة الشعبية وحزب الاستقلال، حيث اتمهما بالإنقلاب على اتفاق سابق تم توقيعه بين فرق الأغلبية من أجل تحديد عتبة تشكيل الفرق البرلمانية في 18 برلمانيا قبل أن يصوتا هذين الفريقين ضد هذا المقترح داخل لجنة النظام الداخلي إلى جانب المعارضة.
من جهتها كتبت “الصباح” أن حزب التقدم والاشتراكية لم يتمكن من إنقاذ فريقه البرلماني والحيلولة دون تصويت مجلس النواب في جلسته العامة على نظامه الداخلي الجديد الذي يتضمن تعديلا للمادة 32 يرفع العدد الأدنى لتشكيل فريق نيابي من 18 إلى 20 نائبا وهو ما شكل إعلانا رسميا عن فقدان الحزب لفريقه بالغرفة الأولى للبرلمان. مضيفة أن نبيل بنعبد الله اتهم جهات معينة بتأليب فريقي الاستقلال والحركة الشعبية ضد حزبه.
أما”المساء” فقد نشرت أن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب لدى محكمة النقض والدائرة القضائية بالرباط قد اتهم رئيس الشؤون الداخلية بعمالة سلا بإهانة نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا من خلال المس الخطير باستقلال السلطة القضائية ومحاولة التأثير على حسن السير العادي للمرفق القضائي بجهاز النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسلا عبر اتصاله بنائب وكيل الملك هاتفيا ومطالبته باعتقال أحد الأشخاص المقدمين أمامه.
وذكرت يومية “الأخبار”صاحت عائشة المسعودي، الموثقة، فاضحة أسماء عدد من الأغنياء ورجال الأعمال من المتعاطين للكوكايين والدعارة، أثناء محاكمتها أمس الأربعاء، أنها ستستمر في فضح المفسدين والمتعاطين للكوكايين والدعارة، وقالت المسعودي بصوت قوي إنها مستعدة للعقوبة السجنية، قبل أن تتوجه إلى القاضي بالقول “إن ضغط النيابة العامة واضح في القضية “،كما أوضح دفاع الموثقة “أنها كلفت من جهات وأجهزة تحارب الجريمة المنظمة على المستوى الدولي، وأنها قامت بعمل وطني لمحاربة الفساد والمفسدين.
“الصباح” نشرت كذلك أن الأسر المعوزة بحي الانبعاث بسلا احتجت على حرمانها من المساعدات الموزعة في شهر رمضان من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن ، حيث اعتبرت الأسر أن عملية توزيع هذه السنة طغت عليها المحسوبية والزبونية والانتقائية، وكسب الولاء الذي ينهجه ممثل السلطة المحلية بواد الرمان. مشيرة إلى أن لوائح الإعانات تضمنت أشخاصا من ذوي الأملاك ومن أسر أعوان السلطة والمنتخبين والموظفين بالمقاطعة.
عثر صباح يوم الإربعاء الماضي بمدينة بنكرير على جثة شرطي، متهم بقتل زوجته بمراكش، واستنادا إلى ما نشرته يومية “المساء”، فإن الشرطي كان يعمل بالدائرة الأمنية السادسة بمراكش، قبل أن يتم نقله إلى مكناس، بعدما شابت شكوك حول وقوفه وراء مقتل زوجته بمنطقة سيدي يوسف بنعلي، قبل حوالي ثمانية أشهر، وقد عثر عليه ميتا داخل بئر ببنجرير، حيث تقطن شقيقته. وأضافت اليومية ذاهها أن جثة الهالك عثر عليها متحللة وسط مياه بئر بالقرب من حي المجد الشعبي بمدينة بنكرير.
