مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء خلال 2014 : إنجازات وحصيلة اجتماعية مقنعة

واصلت مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء، الذراع التنفيذي للعمل الاجتماعي لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال سنة 2014 سياستها الرامية إلى تحسين الظروف المهنية والاجتماعية للعاملين بها.

فبالإضافة إلى التغطية الصحية والتقاعد التكميلي، وتعميم مصاريف المطعمة وتنظيم مخيمات صيفية لفائدة الأطفال، توجت سنة 2014 بتحقيق مكتسب غاية في الأهمية ، ويتعلق الأمر بالتغطية الصحية لفائدة العاملين بمكاتب الوكالة بالخارج، الممولة بشكل كلي من قبل مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء، حيث سيستفيد من هذا الإجراء كافة العاملين بالخارج ابتداء من دجنبر 2014. وعهد لهذه التغطية بإحدى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال ، وقد تصل قيمة التعويضات أو تحمل التكاليف الطبية نسبة مائة بالمائة.

ووفق نفس مبدأ التعميم والشفافية والإنصاف في الخدمات الاجتماعية المقدمة، تم تخصيص نحو 7 مليون درهم برسم سنة 2014 ، منها 5,4 مليون درهم خصصت لثلاث خدمات رئيسية : التقاعد التكميلي (2,9 مليون درهم) والتعاضد التكميلي (1,3 مليون درهم) ودعم تكاليف المطعمة (1,1 مليون درهم).

وخلال سنة 2014 استفاد نحو 520 شخصا من التغطية الصحية التكميلية مقابل 492 شخصا خلال سنة 2013.

أما دعم المطعمة، فيهم نحو 473 شخصا ، ويتم تحويل هذا التعويض بشكل أوتوماتيكي للمستفيدين، بينما يستفيد 106 شخص من خدمات موقف السيارات خلال 2014 مقابل 55 شخصا خلال 2013.

كما تميزت سنة 2014 باستفادة 42 طفلا من المخيم الصيفي.

وقدمت مؤسسة وكالة المغرب العربي للأنباء مبلغ 330 ألف درهم لفائدة 22 مستخدما من الوكالة أحيلوا على التقاعد.

وبفضل اتفاق شراكة وقع مع جمعية الأعمال الاجتماعية التابعة لوزرة الاتصال ، بات بإمكان مستخدمي الوكالة الاستفادة وبأثمنة ملائمة، من خدمات مركز الاصطياف المتواجد بمدينة إيموزار.

ويتم حاليا التفاوض من أجل التوقيع على اتفاقيات أخرى مع عدد من شركاء الوكالة لتمكين مستخدمي الوكالة من الولوج إلى خدمات أخرى (نواد ترفيهية ومراكز للاصطياف).

ومن جهة أخرى، وضعت وكالة المغرب العربي للأنباء تحسين الكفاءات في صلب انشغالاتها، وتم في هذا الصدد رصد مبلغ 1,5 مليون درهم من اجل تغطية 10 محاور مختلفة للتكوين. وقد تم تحديد مجالات هذه المحاور وفق مقاربة تشاورية على المستوى الداخلي من أجل تمكين العاملين من اكتساب مهارات جديدة أو تطوير أخرى ، وتم بالتحديد إيلاء أهمية بالغة للتكوين في مجال اللغات الأجنبية.

Read Previous

فضيحة…أستاذ جامعي مغربي حول نفسه إلى أنثى بأمريكا

Read Next

إيبولا : الممرضة البريطانية المصابة لم تكن تشعر عند مرورها بمطار محمد الخامس بأعراض المرض