” أگورا بريس” تكشف سبب تأجيل دورة مجلس البيضاء اليوم الخميس واستعداده المصادقة على مئآت النقط العالقة قبل الانتخابات

قرر مجلس مدينة الدارالبيضاء تأجيل دورة الحساب الاداري لشهر فبراير، بعد أن وجه استدعاءات لمنتخبي المجلس في وقت سابق من أجل حضورها صبيحة اليوم الخميس. 

وكشف أحمد بريجة النائب الأول للعمدة في اتصال مع موقع "أگورا بريس"، أن قرار مجلس المدينة بتأجيل الدورة كان بسبب عدم توفر الوثائق الإدارية والمالية سواء تلك المرتبطة بالحساب الإداري للسنة المالية 2014، أو المرتبطة بعدد من النقط المهمة كإحداث شركات الاقتصاد المختلط، أو تصفية الوعاء العقاري بالعاصمة الاقتصادية، وهو الأمر الذي استلتزم بحسب بريجة تأجيل الدورة إلى حين توفير الوثائق وعرضها على اللجان المختصة من أجل دراستها تمهيدا للمصادقة عليها.

 

وبحسب مصادر من داخل المكتب المسير لمجلس المدينة، فإن من بين الأسباب التي أشعلت فتيل الخلاف بين العمدة محمد ساجد والمكونات السياسية، عشية دورة الحساب الإداري التي كان من المنتظر افتتاحها صبيحة غد الخميس، هو الإقحام المفاجئ لنقطة إحداث شركات التنمية المحلية من دون الاستجابة إلى مطالب هذه المكونات السياسية، التي أكدت على ضرورة إعداد الاتفاقيات الإطار لتدبير هذه الشركات، والتي تعتبر بمثابة دفاتر التحملات لتسيير وتدبير أهم المرافق الحساسة بالعاصمة الاقتصادية، وعلى رأسها المصادقة على تكليف شركة "الدارالبيضاء للخدمات" بإنجاز دراسات حول تحديث المرافق الإدارية الجماعية ومواكبتها، والمصادقة على تكليف شركة "الدارالبيضاء للخدمات" بتدبير مرفق سوق الجملة للخضر والفواكه، وتدبير سوق الجملة للدواجن، وإحداث مرفق للمواكبة والتتبع للتدبير المفوض للنظافة.

وينتظر أن يتسبب موقف ساجد بإقحام المصادقة على إحداث شركات التنمية المحلية بعد تأسيسها، من دون توفير اتفاقيات التدبير، إشكالية قانونية مع المجلس الأعلى للحسابات خصوصا في الجانب المالي، وهل تمتلك هذه الأخيرة حق التصرف ماليا لتدبير مرافق الدارالبيضاء.

وفي سابقة من نوعها ينتظر أن يختتم مجلس مدينة الدارالبيضاء ولايته الجماعية بالدخول إلى موسوعة كتاب غينيس للأرقام القياسية، حيث أفاد مصدر مطلع للموقع، أن المكتب المسير لمجلس المدينة يستعد لبرمجة أزيد من مائة نقطة تهم العديد من نقط العالقة، وذلك في الدورات القادمة التي بقيت من عمره الانتخابي وهي دورات فبراير وأبريل ويوليوز، وأوضح المصدر ذاته، أن هذه النقط العالقة، تحتاج إلى الحسم فيها حتى تكون الطريق سالكة أمام المجلس الجماعي القادم الذي ينتظر أن يتم انتخابه عشية الاستحقاقات الجماعية في شتتبر القادم.

في جدول أعمال دورته العادية لشهر فبراير والتي من المتوقع أن تنطلق صباح غد الخميس.

Read Previous

القرش المسفيوي يصطاد الحمامة البيضاء بملعب سانية الرمل

Read Next

الأمن بالبيضاء يكشف حقيقة العثور على حقيبة بنورماندي وتؤكد أنها لا تحتوي على متفجرات