نائب أمريكي يقول أن إعتداءات بروكسل كانت تستهدف أيضا الأميركيين

صرح رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الاميركي ديفين نونس انه مقتنع بان اعتداءات بروكسل كانت تستهدف ايضا الاميركيين خصوصا لان انفجارات المطار وقعت قرب مكاتب خطوط طيران اميركية.

وقال نونس في لقاء مع صحافيين “من وجهة نظري الامر يشبه هجوما على الاميركيين. يبدو ان الهجوم استهدف جزئيا الاميركيين”.

واضاف ان انفجاري المطار وقعا “مباشرة بجانب مكاتب يونايتد واميركن وديلتا”، ومحطة المترو ميلبيك التي استهدفت الثلاثاء تقع “قرب السفارة الاميركية”. وتابع “اذا اردتم مكانا يمكنكم فيه اصابة اميركيين، فهذا هو المكان”.

وكانت شركة “اميركن ايرلاينز” اكدت الثلاثاء ان انفجارات مطار بروكسل لم تقع في مستوى مكتبها للتسجيل موضحة ان ايا من موظفيها لم يات اسمه في لائحة المصابين.

وفي الاجمال اصيب عشرة اميركيين على الاقل في اعتداءات بروكسل، بحسب السلطات الاميركية.

لكن واشنطن لا تملك الاربعاء معلومات بشان العديد من المواطنين الاميركيين وخصوصا موظفي ممثلياتها الثلاث في العاصمة البلجيكية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر “حتى الان نعلمبان نحو عشرة مواطنين اميركيين اصيبوا في الاعتداءات (…) ولم نتبلغ حتى الان وفاة مواطنين اميركيين”.

لكن تونر حرص على التأكيد “اننا لا نزال لا نملك معلومات عن عدد من الاميركيين وبلجيكا لم تدل حتى الان بحصيلة للضحايا بحسب الجنسيات”.

واضاف ان الحكومة الاميركية تقوم باحصاء ذاتي و”نجهد لاحصاء من هو بخير، سواء بين طاقم السفارة او المجموعة الاميركية” التي تقيم في بروكسل.

وللولايات المتحدة ثلاث ممثليات دبلوماسية في بروكسل، الاولى لبلجيكا والثانية للاتحاد الاوروبي والثالثة للحلف الاطلسي.

واضاف تونر “في ما يتعلق بموظفي وزارة الخارجية والادارة الاميركية” العاملين في بروكسل، عملية الاحصاء “جارية (…) لكننا لم نحسب بعد كل الموظفين الحكوميين وعائلاتهم”.

واوضح ان “عددا كبيرا من الاميركيين كانوا يعملون او مسافرين في اعمال او للسياحة” في بروكسل عند وقوع الاعتداءات و”هناك عدد كبير من الجرحى في المستشفيات”.

واكد مسؤولون اميركيون طلبوا عدم كشف هوياتهم، ان لائحة الضحايا الاميركيين يمكن ان تطول في الساعات والايام المقبلة.

وحتى الآن، تشمل حصيلة الضحايا ثلاثة اميركيين فقط هم ثلاثة مبشرين وموظف في القوات الجوية اصيبوا في الاعتداءات التي استهدفت مطار بروكسل.

من جهة اخرى، اكد نونس ان درجة الانذار من تهديد ارهابي بالنسبة للولايات المتحدة “لم تكن اعلى مما هي عليه الان منذ 11 ايلول/سبتمبر” 2001 وهذا المستوى “لا يتراجع بل انه في صعود متواصل”.

Read Previous

ماروتا يكشف عن موقف النادي حول مستقبل بوجبا

Read Next

ساركوزي يقول ان دونالد ترامب “مخيف”