إتلاف و إرجاع 17 ألفا و641 طنا من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك خلال 2019

أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا)، أن ما مجموعه 17.641 طنا من المنتجات الغذائية غير الصالحة للاستهلاك، تم إتلافها أو إرجاعها من قبل مصالحه خلال سنة 2019.

وأوضح المكتب، في بلاغ له اليوم الخميس، أن مصالحه راقبت، خلال السنة ذاتها، أزيد من 13 مليون طن من المنتجات الغذائية خلال 74.799 عملية مراقبة، منها 17.641 طنا تم إتلافها أو إرجاعها لعدم مطابقتها لمعايير السلامة الصحية، مشيرا إلى أنه تم تحرير 2243 محضر مخالفة وإحالتها على النيابة العامة.

وأضاف أن سبب إتلاف هذه المنتجات غير الصالحة للاستهلاك يرجع لمصدرها المجهول أو لعدم احترام ظروف الحفظ والتخزين أو لانتهاء مدة الصلاحية أو لعدم احترام شروط العنونة.

وعلى مستوى الاستيراد، يضيف البلاغ، شملت عمليات المراقبة أزيد من 8.4 مليون طن من المنتجات الغذائية، تم إرجاع 11.388 طنا منها، فيما تمت مراقبة أزيد من 256 مليون غرسة منها أغراس الفواكه الحمراء والنباتات المثمرة ونبات الزينة فيما يخص استيراد أغراس النباتات.

وسجل البلاغ أن المصالح البيطرية لـ “أونسا” قامت بمراقبة مختلف الحيوانات التي تم استيرادها، منها 61.167 رأسا من الأبقار وأزيد من 9 ملايين وحدة من كتاكيت دجاج اللحم والديك الرومي. في حين تمت مراقبة أزيد من 4 ملايين طنا من المنتجات المعدة لتغذية الحيوانات.

أما في ما يتعلق بالتصدير، فقد همت المراقبة أزيد من 3 ملايين طنا من المنتجات الغذائية، أسفرت عن إصدار 139.845 شهادة صحية وشهادة الصحة النباتية.

وبخصوص منح التراخيص على المستوى الصحي، أكد المصدر ذاته، أن مصالح المكتب عالجت 3.199 طلبا خلال سنة 2019، تم على إثره منح 1157 ترخيصا على المستوى الصحي للمؤسسات والمقاولات العاملة في القطاع الغذائي.

إلى جانب ذلك، يضيف المكتب، وفي إطار برنامج تتبع ومراقبة المقاولات والمنشآت الغذائية الحاصلة على الترخيص الصحي، تمت مراقبة 3218 وحدة مرخصة للتأكد من استمرارية احترامها للمعايير الصحية، مما أسفر عن تعليق الاعتماد الصحي لـ 40 منها، وسحبه بالنسبة لـ 89 أخرى. هذا بالإضافة إلى منح 154 شهادة اعتماد للنقل الدولي و10.911 شهادة اعتماد صحي للنقل الوطني للمنتجات الغذائية سريعة التلف.

وفي إطار برنامج إعادة تقييم المبيدات المرخصة بالمغرب على ضوء المستجدات والتطورات العلمية، قامت (أونسا)، وفقا للبلاغ، بسحب خمس (5) مواد فعالة تدخل في تركبية المبيدات خلال سنة 2019، ما يعني سحب 48 مبيدا فلاحيا من الأسواق المغربية تدخل في تركيبتها هذه المواد، بالإضافة إلى رفض دخول أزيد من 10 أطنان من المبيدات خلال نفس السنة بسبب عدم مطابقتها للمعايير.

وفي السياق ذاته، وبخصوص استعمال المبيدات، تم إتلاف 136 طنا من البطاطس و125 طنا من النعناع بسبب تجاوز نسب المبيدات المسموح بها أو استعمال مبيدات غير مرخصة على الزراعة التي عولجت بها.

وخلص البلاغ إلى أنه في إطار مراقبة استعمال الأدوية البيطرية ومحاربة تسويق تلك المجهولة المصدر تم القيام بأزيد من 2000 عملية مراقبة للأسواق الأسبوعية في إطار لجان إقليمية مختلطة، حيث تم حجز وإتلاف 773 وحدة من الأدوية البيطرية مجهولة المصدر.

Read Previous

سحب بوليفيا اعترافها ب “الجمهورية” الوهمية تكريس لدينامية العلاقات بين المغرب وبلدان أمريكا الجنوبية

Read Next

توماس رايلي: التقدم الذي أحرزه المغرب يبوئه الصدارة على مستوى القارة الإفريقية