عودة دراجات سكوترز النارية للمغرب

أعلنت موتومانيا عن عودة “بوجو سكوترز” (دراجات سكوترز النارية)  للمغرب، خلال ندوة صحفية حضرها ديديي سينيي (مدير المبيعات الدولية لدى شركة بوجو).

ويقوّي “موتومانيا”، أول متجر مخصص بالكامل لعالم الدراجات النارية بالمغرب، موقعه كرائد في المجال بما أنه أصبح المستورد الحصري لمنتجات “بوجو سكوترز”.

يستهدف “موتومانيا” (جنون الدراجات) عُشاق وعاشقات الدراجات النارية عبر تقديم عروض تنافسية ومنتوجات ذات جودة عالية تستجيب للمعايير الدولية، وذلك بفضل شبكة كبيرة للمزوّدين من العديد من البلدان كفرنسا وألمانيا والبرتغال وإسبانيا وإيطاليا وهولندا واليابان.

يُعتبر “موتومانيا” قبلة مرجعية لسائقي الدراجات النارية، حيث يقدّم نفسه اليوم كمطوّر للعلامات التجارية الدولية بالمغرب. وباعتباره الممثل الحصري للعديد من العلامات التجارية الشهيرة مثل: أراي، سينا، شارك، بيرينغو توراتيك، فإن موتومانيا يضم حوالي 500 بائعا بالمغرب.

وحين نتحدث عن موتومانيا، فنحن نتحدث عن فريق يضم مولعين بعالم الدراجات النارية يخصصون وقتهم للزبائن، بدءا بعثمان جميل، المؤسس، الذي يرى أنه “يجب القيام بكل على مدار الساعة قصد التمكن من استيراد العلامات التجارية بأفضل الأسعار، مع توفير أعلى جودة وأفضل خدمة ممكنة لزبنائنا”.

وتعلن هذه الاتفاقية الجديدة مع بوجو سكوترز عن مرحلة جديدة في عالم الدراجة النارية بالمغرب، حيث أن علامة “بوجو” متواجدة بحوالي 70 دولة عبر العالم ولديها 3000 نقطة بيع. ويشار إلى أن الشركة الهندية “ماهيندرا” تتوفر على 51 بالمائة من رأسمال بوجو فيما تتوفر مجموعة PSA على 49 بالمائة. وبما أنها ظهرت سنة 1898، فإن بوجو تطالب بلقب أقدم دراجة نارية في العالم وتتوفر على تاريخ رياضي حافل بالألقاب التي حققتها في العديد من المنافسات المرموقة من قبيل “Bol d’Or” إلى جانب تحطيمها للعديد من الأرقام القياسية العالمية في السرعة.  ومن خلال تبنّيها لإستراتيجية موجّهة نحو الإبداع، فإننا مدينون لبوجو باختراع دراجة “السكوتر” ذات الهيكل البلاستيكي سنة 1998، والسكوتر الكهربائي الذي لا تصدر عنه أية انبعاثات سنة 1996، إلى جانب تعميم نظام الكبح ABS (نظام منع انغلاق المكابح) على دراجات السكوتر من فئة 125 منذ سنة 2002.

وخلال هذه الندوة الصحفية، تم تقديم “مغامرة دجانغو” للصحافة، وهو برنامج أطلقته بوجو سكوترز بفرنسا وتكفّلت به كليمونص وليزا، وهما مدوّنتان لا تعتبر هذه مغامرتهما الأولى، بحيث سبق لهما أن قطعتا أكثر من 3000 كيلومتر للربط بين باريس والدار البيضاء، كي يجعلانا نكتشف العديد من المناظر الخلابة.

وتعتبر هذه المغامرة أيضا مرادفا للسلامة والصلابة والمصداقية، التي تمثلها دراجات السكوتر بوجو.

وبالتالي، فقد تمكّنت ليزا وكليمونص من أن يرويا لنا تفاصيل هذه التجربة الجميلة التي رافقتها مقاطع فيديو لتقديم مختلف مراحل هذا السفر الطويل، وأيضا لتقديم جميع الأماكن الاستثنائية التي زارتها المغامرتان ليزا وكليمونص.

Read Previous

الأمم المتحدة تنوه بقرار المغرب استقبال لاجئين سوريين فوق ترابه

Read Next

الخارجية الأمريكية تحذر مجددا المواطنين الأمريكيين من مخاطر السفر إلى الجزائر