الصحافيون وباقي العاملين ب”أخبار اليوم” يقررون الاعتصام ليلا بمقر الجريدة احتجاجا على أوضاعهم

يبدأ العاملون والعاملات بيومية “أخبار اليوم”،  ليلة اليوم الاثنين اعتصاما بمقر الجريدة.

وأكد بلاغ صادر عن الصحافيات والصحافيين وباقي العاملين بالجريدة المذكورة، أنهم مضطرون لفعل ذلك في ظل الأوضاع المتردية التي باتوا يعيشونها، بيومية أخبار اليوم الصادرة عن مؤسسةmedia21 منذ شهور، وبالنظر إلى الإهمال الذي تواجه به الإدارة مطالبنا المشروعة.

وعدد البلاغ استنكارات العاملين بيومية “أخبار اليوم” على الشكل الآتي:
– استنكارنا رفض الحكومة، حتى الآن، صرف أجورنا في إطار الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات وباء كورونا، وامتناعها عن تقديم أسباب ومبررات إقصائنا من الاستفادة من هذا الدعم.
– إدانتنا الشديدة لتلكؤ إدارة مؤسسة “ميديا 21” في الوفاء بالالتزامات التي تنص عليها التعاقدات المبرمة مع العاملات والعمال والمتعاونين من أجور وحقوق اجتماعية موازية، إلى جانب تقلصها غير المفهوم من الرد على استفسارات الزميلات والزملاء والتفاعل الإيجابي مع مطالبهم ومراسلاتهم طيلة الأشهر الماضية.وعليه،
– نطالب مجددا إدارة مؤسسة “ميديا 21” بصرف الأجور المتأخرة فورا وبدون تماطل.
– الاستمرار أداء أجور الشهور المقبلة في آجالها القانونية، فضلا عن الوفاء بالتزامات الصندوق الضمان الاجتماعي.
– أداء العمولات المستحقة لفائدة موظفات وموظفي القسم التجاري فورا أو وفق اتفاقية ترضي الطرفين.
– صرف حقوق المتعاونين المتراكمة منذ شهور.
– العودة إلى طباعة الجريدة وفاء بالتزاماتنا تجاه قرائنا الأوفياءكما نطالب الحكومة، في شخص وزير الثقافة والشباب والرياضة، من جهته بتقديم جميع التوضيحات اللازمة حول مصير أجور عاملات وعمال جريدة أخبار اليوم” التي يفترض أن تقدم منذ نهاية أكتوبر الماضي، في إطار الدعم الاستثنائي الخاص بمواجهة تداعيات أزمة كورونا۔
ختاما، ندعو جميع الهيئات الحقوقية والنقابية مؤازرتنا في هذه المعركة النضالية الرامية إلى تحقيق مطالبنا المشروعة ومساندة اعتصامنا ابتداء من مساء يوم الاثنين بكافة الأشكال التضامنيةوإذ نؤكد على ما سبق، فإننا نوضح للرأي العام، بصفتنا صحافيات وصحفيي وأجراء وأجيرات “أخبار اليوم”: أن خطوة الاعتصام في مقر الجريدة لن تؤثر على السير العادي للعمل، بل سنعمل وسنستمر متسلحين بروح الفريق. كما أن هذه الخطوة اتخذت غيرة على المؤسسة وحفاظا على استمرارها، إذ نرفض وأدها تماما، ساعين إلى الظفر بحقوقنا المهضومة منذ أشهر…”.

Read Previous

أنطولوجيا الروايس: إصدار جديد يحتفي بالتراث الموسيقي الأمازيغي المغربي

Read Next

الحجر الصحي.. تجربة إنسانية لتأمل الذات والعالم واستخلاص العبر