وداعا محمود غينيا…وداعا شيخ المعلمين الكناويين

شاهدته لآخر مرة في "دار الفنون" بمدينة الرباط خلال فعاليات مهرجان موازين شهر يونيو الماضي وقد بدت عليه علامات المرض ونال منه العياء، لكن دون أن ينال من ظرافته وحسه الكناوي المتأصل، حيث وعلى عادته في مهرجان الصويرة يعطي التصريحات هنا وهناك ويعبّر عن عشقه ل"تكناويت" لجميع من يصادفه من معجبين وصحفيين ومهتمين… إنه المعلم محمود غينيا "شيخ المعلمين الكناويين"

«جدي من أمي من السينغال، وجدي من والدي من مالي»، هذا ما قاله المرحوم في إحدى تصريحاته السابقة، وهو الذي شرب من بحور الفن الكناوي منذ نعومة أظافره، وغاص فيها طيلة حياته إلى أن فارق الحياة في هذا اليوم القائظ من شهر غشت، تاركا وراءه إرثا كناويا كبيرة وأناسا سيتذكرونه ويتذكّرون أعماله وإسهاماته لأجيال.

      

Read Previous

بالأرقام: حصيلة النسخة الثالثة من عملية ‘إفطار صائم’ لشركة ‘بروكتر أند غامبل’

Read Next

آخر ظهور للمعلم محود غينيا في مهرجان الصويرة