عدد المغاربة المتوفرين على بطاقات “فيزا” بلغ 6 ملايين خلال 2012

بإهمالهم للاقتصاد النقدي، يعتمد المغاربة بشكل متزايد على ثقافة الأداء الالكتروني. والنتيجة هي أن البطاقات البنكية الصادرة عن الأبناك المغربية تنمو باطراد برقم 8.8 مليون في النصف الأول من سنة 2012، بزيادة قدرها 9.2  في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2011. ونفس الشيء فعدد عمليات السحب النقدي والأداء بواسطة البطاقات البنكية المحلية والأجنبية في ازدياد مستمر حيث بلغ 155,6 مليون عملية، ليصبح المجموع الإجمالي 133,6 مليار درهم في النصف الأول من سنة 2012 وبزيادة بنسبة 14.6 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2011.

ويصرح محمد التهامي الوزاني، المدير الإقليمي لفيزا العالمية في المغرب، إفريقيا الغربية والوسطى قائلا : “بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد، يعتبر الشراء المريح والآمن عن طريق نظام الأداء الآمن مع ضمان القدرة على استعمال البطاقة البنكية في أي مكان، ضمان أمان وذو ميزة كبيرة بالنسبة للمستهلكين كما التجار. كما أنه يساعد على دفع الفوائد الاقتصادية لسياحة الشراء على مستوى أعلى، مع وجود تأثير حقيقي على الناتج المحلي الإجمالي” وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي للسياحة في المغرب في سنة 2011 56,7 درهم أي بنسبة 7.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وبالتزامها منذ 15 سنة في مجال إنعاش التعليم المالي في جميع أنحاء العالم، تعتبر “فيزا” هذا الإجراء عنصرا رئيسيا لاستراتيجيتها ومحركا للنمو الاقتصادي على المدى الطويل. ووصل برنامج التعليم المالي لفيزا إلى أكثر من 18 مليون شخصا في جميع أنحاء العالم. وفي المغرب، ساعد هذا البرنامج على رعاية مسرحية للأخيرة التي مررت رسائل بخصوص البنكنة ووسائل تحويل الأموال من خلال الفكاهة. كما نظمت فيزا أيضا قافلة في أكادير من أجل أن تقدم للمرأة في جهة سوس-ماسة-درعة أنشطة ترفيهية لتعليمها كيفية استهلاك وإدارة أموالها.

وتساهم فيزا من خلال أعمالها هذه في إنعاش الاستراتيجية الوطنية من حيث الاشتمال المالي الذي يهدف إلى تجاوز المغرب عتبة 50 في المائة من معدل البنكنة ووصول عامة الناس إلى استقلال اقتصادي، متمتعين بالمزيد من فوائد  العملة الرقمية.

ويعتبر نقصان التكاليف واحدة من رهانات الأداء الالكتروني في المغرب والبلدان النامية. اليوم، تنجز 25 في المائة فقط من البلدان ذات الدخل المنخفض المعاملات الحكومية الموجهة للمقاولات والأفراد إلكترونيا. باعتماد الأداء الإلكتروني، يمكن للدولة خفض تكاليف المعاملات بنسبة 75 في المائة، مع تحسين الطريقة التي تتم بها إدارة الأداء وفعاليته.

وعلاوة على ذلك، بتطبيق الحكومات لأنظمة الأداء الإلكتروني فإنها تساعد على محاربة الرشوة ومكافحة فعالة ضد الاقتصاد غير الرسمي. فيما يتعلق بالمصروفات الرئيسية كالأجور، المعاشات أو المساعدات، يمثل استخدام الأداء الالكتروني أفضل وسيلة لضمان الشفافية بفضل مراقبة التدفقات المالية في الوقت الحقيقي.

وأخيرا، تستمر فيزا في التركيز على الابتكار مع إطلاق خدمة المحفظة الإلكترونية هذه السنة، V.me بواسطة فيزا، وهو نظام أداء عبر الإنترنت والمحمول يمكن المستخدمين من ربط بطاقات بنكية متعددة. وباعتباره لب الوسائل المستقبلية للأداء بفيزا، ف V.me متاح عبر الأبناك الشريكة والتي يمكن الوصول إليها عبر شبكة الإنترنت والتطبيقات النقالة ونظام الأداء عبر NFC.

ويسجل الخبير في العملة الرقمية “فيزا” نتائج جيدة في سنة 2012 بحصيلة صافية على المستوى العالمي تقدر ب 4.2 مليار دولار وتهنئ نفسها على نمو الأداء الالكتروني في المغرب، حيث يبلغ عدد حاملي  بطاقات فيزا حاليا 6 ملايين.

أكورا بريس (عن بلاغ للفيزا العالمي بالمغرب)

Read Previous

احتراما لمنطق الأشياء: “أكورا بريس” تلتحق بالفيدرالية المغربية لناشري الصحف

Read Next

بالفيديو: سناء عكرود تعدد مزايا وإيجابيات الأزمة الإقتصادية