خبير فرنسي يقول إن المغرب لا زال مهددا بعمليات إرهابية جديدة

Terrorisme Casa 2003

بعد عشر سنوات على الأحداث الإرهابية التي شهدتها الدار البيضاء، يقول ألان روديي، خبير في شؤون الإرهاب ومدير البحث في مركز البحوث الفرنسي للاستخبارات ، إن المغرب لا زال مهددا بحدوث عمليات إرهابية لأن الوضع في المنطقة ككل غير آمن(تونس، موريتانيا، ليبيا)، مضيفا أنه وبالرغم من توفر المغرب على قوات أمن جد منظمة فإنه يمكن للإرهابيين أن يقوموا ببعض العمليات.

وعن تفكيك المغرب للعديد من الخلايا الإرهابية، يقول هذا الخبير الفرنسي “يتعلق الأمر هنا ببعض الخلايا التي تقوم بإرسال مقاتلين إلى الخارج، خصوصا إلى سوريا، لكن من المحتمل أن يوظف هؤلاء المقاتلون بعض خبراتهم بعد العودة إلى المغرب. هذا لم يسبق له أن حدث بطبيعة الحال، لكنه الأمر الذي تخشاه جميع السلطات الأمنية”.

ويقول هذا الخبير الفرنسي، في حوار مع موقع “20Minutes” أنه من الممكن استهداف السياح الفرنسيين أو المصالح الفرنسية بالمغرب نظرا لتدخل فرنسا في مالي.

كما يشير ألان روديي إلى الوضع الاجتماعي بالمغرب والأزمة السياسية التي خلقها حزب العدالة والتنمية الذي لم يفي بوعوده التي قدمها للشعب المغربي خلال الحملة الانتخابية، موضحا أنّ مثل هذه العوامل من شأنها أن تدفع بعض المتطرفين إلى القيام بعملية ذات طبيعة إرهابية.

أكورا بريس-نبيل حيدر

 

Read Previous

التقدم والاشتراكية يدعو الأطراف المعنية بإعلان انسحاب الاستقلال إلى التحلي بالحكمة والتبصر

Read Next

الموقع الرسمي للرجاء البيضاوي يتجاهل الحديث عن الاعتداء الذي تعرّض له حمزة بورزوق