الداخلة: افتتاح أشغال المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية
أكورا بريس خصصت صحيفة الغارديان البريطانية مقالا تطرقت في فقراته لقرار سحب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم تنظيم كأس إفريقيا المقبل من المغرب بناء على رفض المسؤولين المغاربة إجراء هذه الكأس في وقتها المحدد، حيث تفيد اليومية البريطانية أن أسباب الرفض المغربي مبالغ فيها خصوصا أن داء إيبولا لا يتواجد إلا بأربع دولة إفريقية من أصل 54، ومضيفة أن حالات الوفيات بالولايات المتحدة الأمريكية-التي تربطها رحلات جوية مباشرة بالمغرب-بسبب هذا المرض تفوق الحالات التي تم تسجيلها بأغلبية الدول الإفريقية. لذا، يقول كاتب المقال "هناك مزيج من السياسة والانتهازية والمصلحة الذاتية وراء قرار المغرب."
وعلى صعيد آخر، تشير اليومية البريطانية أن الدول المعنية بداء إيبولا غير مرشحة، بشكل كبير، للتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا، ومضيفا أن المغرب استضاف "وبغرابة" بعض مباريات منتخب غينيا خلال اللإقصائيات بمدينة الدار البيضاء(حيث سيخوض هذا المنتخب لقاءا خلال الأسبوع القادم بالدار البيضاء)، كما أن الخطوط الملكية المغربية لا زالت تقوم برحلاتها إلى هذه الدول التي سجلت إصابات بداء إيبولا، ثم يعود كاتب المقال ليتساءل كيف تخلى المغرب عن كأس إفريقيا وهو الذي سيحتضن كأس العالم للأندية خلال الشهر القادم.
ومن بين الأسباب "المصلحية"، حسب الغارديان، نجد أن "قطاع السياحة بالمغرب يمثل 10 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، (104 ملايير دولار ينة 2013)، وأن كأس أمم إفريقيا لن تساعد في تحقيق مثل هذا الرقم، بل إن حالة وفاة واحدة بداء الإيبولا من شأنها أن تدمّر قطاع السياحة بالمغرب ( يبدو هذا الأمر سخيفا لكن فكّروا في عدد الأسفار التي كانت مقررة إلى جنوب إفريقيا بسبب داء إيبولا)، كما تفيد يومية "الغارديان.
