هذه هي العادة التي كان يمتاز بها الراحل عبد الله باها و التي تسببت في مصرعه

لم يكن يتصور أحد أن إحدى العادات التي اشتهر بها الراحل عبدالله به قد تكون هي سبب وفاته،  في حادث شنيع بعدما صدمه قطار بضواحي بوزنيقة.

و كشف مقربون من وزير الدولة الراحل، أنه كان يحب الخلوة والتأمل لوحده خاصة عنما تلم به مشكلة ما، لدرجة أنه يظل طوال الليل داخل مكتبه للبحث عن حلها .

و أحيانا يظل جالسا في ركن من أركان المقر المركزي لحزبه، رغم انتهاء اجتماع المكتب التنفيذي، و لو حتى وقت الفجر، كما يفضل الخروج بالليل قد يكون ذلك على الساعة الثانية عشرة ليلا، وقد يكون على الساعة الثانية صباحا وقد يكون ذلك قبل الفجر، لا فرق لديه.

و يحكي نفس المصدر أنه في إحدى المرات قبل حوالي سبع سنوات، تم توقيف الراحل باها من طرف لصوص في شارع حسان، وهو عائد من مسجد السنة، بعد صلاة الفجر ، فحاولوا سرقته لكن لم يجدوا عنده سوى هاتف نقال قديم. 

يشار إلى أن الفقيد باها كان لحظات قبل مصرعه بُعَيد المغرب، يوجه نظره أسفل القنطرة من أجل تفحص المكان الذي توفي به القيادي الاتحادي أحمد الزايدي، قبل نحو شهر.

Read Previous

تجديد الثقة في الزميل عبد الله الفادي على رأس اتحاد الصحافيين الرياضيين المغاربة‎

Read Next

سينا تعود من جديد و تخلق الحدث في مهرجان مراكش