وائل قنديل يستنكر إدانة بوعشرين بشعار “إخوانيون بالفكر فاسقون بما تحت الحزام”

أصر الصحفي المصري وائل قنديل، مستشار ب”العربي الجديد”، المنبر الإعلامي المثير للجدل، من حيث مصادر تمويله، خاصة أنه أطلق للدفاع عما يسمى “الإسلام السياسي”. (أصر ) على أن يكون له صوت في التعليق على الحكم الصادر في حق الصحفي المغربي توفيق بوعشرين، الذي حكم عليه القضاء المغربي ب 12 سنة سجنا نافذا وبأداء تعويضات مالية لضحاياه، بعد ادانته بتهم الإتجار في البشر والاغتصاب ومحاولة الإغتصاب والتحرش الجنسي. 

الصوت التضامني لوائل قنديل مفهوم، فهو يصب في خانة “انصر أخاك وتضامن معه ظالما ومظلوما”. فالرجلين كانا صديقين حميمين في كل شيء، في الفكر المناصر لكل ما هو”إخواني”. فقد اتفقا معا في مناصرة الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، وهاجما معا كل ما يكافح ويواجه التيارات السياسية الإسلامية، عبر العالم العربي والإسلامي. وكان حميمين، أيضا، في تفعيل ما تحت حزاميهما للبحث عن اللذة، حتى لو كانت ممنوعة شرعا وقانونا. 

ألم يسبق لإحدى ضحايا بوعشرين “و.م”، أن صرخت أمام المحكمة وأمام الرأي العام أن بوعشرين حاول جاهدا أن يزوجها عرفيا لصديقه المصري الصحفي وائل قنديل!

وكانت الضحية “و.م” قالت إن: “مديرها السابق توفيق بوعشرين، طلب منها عام 2014 مرافقته إلى فندق “صوفيتيل” بالرباط في مهمة إعلامية، لتتفاجأ حين وصولها بمحاولته إقناعها بالزواج من وائل قنديل عرفيا، والذي كان متواجدًا بذات الفندق، لكنها رفضت”.

لقد كان التنسيق بين توفيق ووائل عابرا للحدود، فتارة يحدث في فنادق الرباط وتارة في فنادق لندن، وليس غريبا أن يعارضا معا أحكام قضاء بلديهما وعدالته. وليس غريبا أن يبادر وائل قنديل ليسمع صديقه استنكاره للحكم الصادر في حقه، ولو عن طريق استجماع وجمع تدوينات وتعاليق أشخاص، لا يعرفون فعل شيء، سوى الحقد على المغرب، وتحويلها إلى مقال رأي وموقف!

Read Previous

فيديو: ماذا يمثل الحضور الملكي في الصف الأول إلى جانب قادة العالم بباريس؟

Read Next

دفاع ضحايا بوعشرين يعقد ندوة صحافية بالدار البيضاء