الداخلة: افتتاح أشغال المنتدى الدولي الأول حول الصحراء المغربية
أكورا بريس على إثر تلقي فرقة الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي إشعارا مفاده أن شخصا فارق الحياة بسبب تعرضه للضرب والجرح بمسكنه، انتقلت العناصر الأمنية من أجل إجراء معاينة مرفوقين بعناصر الدائرة الأمنية المعنية وكذلك عناصر مسرح الجريمة لمباشرة مسح كلي لآثار الجريمة والقيام بالمعاينات والشروع في إجراء التحريات الأولى.
وبعد وصول الشرطة إلى شقة الهالك، وجدوا جثته مدرجة في الدماء وتحمل آثارا ظاهرة للعنف على مستوى الوجه والرأس والتي تبدو أنها السبب المحتمل للوفاة، حيث أدلت ابنة الضحية أن شجارا بين الهالك وابنه ابتداء من حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحا إلى حين مغادرتها للشقة حوالي الساعة السابعة إلا ربع لتفاجأ عند عودتها على الساعة 10 صباحا بجثة والدها مدرجة بالدماء.
وبناء على تصريحات الابنة، التي تعززت بقرائن أخرى كشفت عنها التحريات إضافة إلى اختفاء أخيها وعدم العثور على بعض ملابسه ووثائقه الشخصية، جعلت الشكوك تحوم حوله عن كونه الفاعل الرئيسي ومقترف الجرم المذكور.
تم تقسيم العمل والمهام بين كافة العناصر التي يتشكل منها الفريق المكلف بالبحث من أجل مراقبة المحيط الخارجي كما تم تشديد الحراسة على الأماكن التي يمكن للمشتبه فيه الرئيسي الارتياد عليها، وبفضل المجهودات والأبحاث المتسارعة لكافة العناصر الأمنية تم ضبط الابن القاتل على الساعة 11 و20 دقيقة من صباح نفس اليوم بمكان منعزل بأحد سطوح المنازل المحاذية لمسكن الضحية في محاولة منه للتخفي عن أنظار الشرطة.
بعد ذلك، أحيل المعني بالأمر على فرقة الشرطة القضائية من أجل إخضاعه للأبحاث اللازمة والوقوف على الظرفيات والملابسات الحقيقية للفعل الجرمي المرتكب ثم إحالته على العدالة.
