بوح خاص من إحدى ضحايا ملف بوعشرين: سامحوني الحياة لم تعد تطاق

كشفت أسماء حلاوي، إحدى الضحايا والمشتكيات في قضية توفيق بوعشرين، عما أصبحت تعيشه رفقة عائلتها الصغيرة من ضيق نفسي ومادي، أقل ما يقال عنهما أنهما مزريان. وباحت أسماء حلاوي في تدوينة على حائطها الفيسبوكي بالقول: “وصلني فهد العواشر رسالة من البنك تخبرني بتراكم طريطات لي مقدرناش نأديوها بسبب وضعنا المالي الصعب لي كنتخبط فيه أنا واسرتي منذ شهور طويلة بضبط منذ ما قررت أنني ندافع على راسي وعلى داري وعلى بنتي ضد لي كان كيستغلني وكيهددني بتدميري بفضل علاقاته والنفوذ الذي كان يدعيه دازت أكثر من سنة ونصف وانا صابرة وكنتحمل اوضاعي المالية وانعدام اي مدخول قار لا ليا ولا لزوجي عييييت من الديون…وأكثر ما يقلقني فهد النفق لي انا كنعيش فيه حيت دافعت على راسي واستجندت بالقضاء هو مستقبل بنتي هاهيا غتكمل عامين وبعد شهور خصها تدخل للمدرسة وليت كنلقا صعوبة حتى فتوفير فلوس vaccin ديالها”.
وواصلت “حلاوي” سرد واقعها الجديد بفعل فاعل: “المهم وضعي النفسي كنت انتظر يتحسن مع مرور الوقت وتحرري من الاستغلال ولكن تزاد تدهور وكنفكر مرات فأمور مفكرتش فيها من قبل ولكن من أجل بنتي انا مواصلة الصمود والصبر وطبعا انا لست نادمة اطلاقاااا على مقاضاة المعتدي علي أعزائي الوحيد هو انعقاد الجلسات وان الملف بين يدي القضاء. لم نعد نحتمل العطالة التي فرضت علينا قصرا انا وزوجي بالخصوص وانا لم اقترف جرما سوى أنني قلت كفى من الاعتداء علي وانني لن اقبل بعد الآن اي اعتداءعلي أو على ابنتي”.

وكتبت أيضا: “اليوم نحن في وضع صعب نفسي ومادي أنه مللي كيبانلي انه ممكن اننا نفقدو الدار لي تنسكنو فيها ما دمنا بدون عمل ولا مدخول قار. رغم كل هذا كنحاول دائما نعمر وقتي بش ننسا شوية هد الوضع المؤسف وقررت بعد تردد وتفكير نفتح القناة في اليوتيوب: https://www.youtube.com/channel/UCckE-bRJORYBr7K4a6egD9g

متواضعة أعرض فيها ما كنت اعرفه وما تعلمته من أمور الطبخ والتدبير المنزلي فقط بش نحس براسي راني صالحة لشي حاجة ونهرب من الأفكار السوداء التي تراودني من حين لآخر وكنشكر الام ديالي لي شجعاتني وكتساندني دائما.هدشي كلو لي كتبت هنا ليس إلا نتقاسم معاكم ألمي ومعاناة أسرتي لي كنا حريصين منبينوهاش وحنا مكنمدوش يدنا لأي أحد ولن نمدها أبدا”.

Read Previous

الدار البيضاء: توقيف شخص تورط في قضية تتعلق بالضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض في حق طليقته

Read Next

“اللوحة المغربية لأوجين دولاكروا من 1832 إلى 1863” محور ندوة دولية بالرباط