أزيد من 2,6 مليون متفرج بمنصات موازين في دورته الـ 13

حققت الدورة ال13 لمهرجان “موازين..إيقاعات العالم” (30 ماي – 7 يونيو) إقبالا قياسيا ب 2,62 مليون متفرج، حسب ما أعلنت جمعية مغرب الثقافات، التي تنظم المهرجان سنويا.

وشهد الحفل الختامي لهذه الدورة بمنصة سلا حضور ما لا يقل عن 180 ألف متفرج رقصوا على أنغام أغاني زينة الدوادية ومصطفى بوركون وحميد السرغيني الذين أتحفوا الجمهور بمقطوعات شعبية باللهجة العامية وباللغة الأمازيغية.

وأحيت الحفل الختامي في منصة السويسي النجمة الأمريكية أليسيا كيز، التي تعد علامة بارزة في سماء موسيقى “السول” و”آر أند بي” إذ نفدت أزيد من 30 مليون من أسطواناتها عبر العالم، والتي تمكنت من فرض صوتها ببراعة من خلال تقديم أشهر أغانيها في حفل استقطب ما لا يقل عن 150 ألف متفرج.

وأمتعت الفنانة الأمريكية الكبيرة، التي تشارك لثاني مرة بمهرجان “موازين”، الجمهور بعرض متميز، كما دعت عازف الكمان إسماعيل رزيقي وهو عضو في الأوركسترا السمفونية الملكية، إلى الالتحاق بها في المنصة. وأعربت كيز عن سعادتها بزيارة المغرب مجددا، مودعة الجمهور في ختام هذا الحفل بأغنيتها الشهيرة “نيويورك”.

وفي فضاء النهضة، كانت الأمسية الختامية على إيقاع أغاني صوت المغني الشاب، خريج الدورة الأخيرة لاستوديو دوزيم، يوسف جلزيم الذي قدم أمام معجبيه أداء متميزا، ليستمتع الجهور إثر ذلك مع صوت الفنان السعودي محمد عبده.

وعلى إيقاعات “الأفروبيت”، كان جمهور منصة “أبي رقراق” على موعد مع عازف القيثارة والمغني الغاني إيبو تايلور، الذي قدم خلال هذا الحفل عددا من أفضل أغانيه ومن أغاني ألبومه الأخير.

وبالمسرح الوطني محمد الخامس، أحيت أوركسترا حفني- أوبرا القاهرة حفل الختام بأداء الأغاني الكلاسيكية العربية الخالدة لأم كلثوم، رفقة الفنانة وعازفة البيانو المصرية رحاب موتاوي، وحياة الإدريسي التي يعتبرها النقاد الموسيقيون أحد أجمل الأصوات بالمغرب والعالم العربي.

كما كانت الأسماء الكبرى على الساحة الموسيقية الكلاسيكية العربية حاضرة في منصة النهضة مع المغني بدر رامي الذي حظي بإعجاب الجمهور. وبفضاء شالة، أحيت مجموعة أولاد بنعكيدة الأمسية الختامية لبرمجة “أغاني الأنهار” التي احتفت على مدى تسعة أيام بأصناف موسيقية متميزة نشأت على ضفاف أنهار عالمية.

واستقطبت الأمسية الختامية لمهرجان موازين أيضا آلاف المتفرجين في شوارع الرباط بمناسبة الاستعراضات المتميزة التي قدمتها فرق “هوت 8 براس باند” و”ذي أولوايز درينكينغ”، و”طبول المغرب”.

وخلص منظمو “مهرجان موازين إيقاعات العالم” إلى أن المهرجان أوفى، مرة أخرى، بوعده مكرسا قيم التعددية والتسامح والانفتاح على العالم.

Read Previous

97,3 في المائة من محطات الاستجمام تستجيب لمعايير الجودة

Read Next

أحلام: حرام وظلم كبير مقارتني بنوال الكويتية