الفنانة فاطمة خير ل”أكورا”: سعيدة بتواجدي ضمن لجنة التحكيم بمهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي

تعرف عليها المغاربة منذ عشرات السنوات من خلال العديد من الأدوار التي لا زال بعضها خالدا في أذهان الجمهور، إنها الفنانة فاطمة خير، التي تحدثت لنا عن مشاركتها كعضو في لجنة تحكيم الدورة الحادية عشرة من مهرجان الفيلم المتوسطي وعن بداياتها الفنية…  

كيف ترين مشاركتك في مهرجان طنجة كعضو في لجنة التحكيم؟

للإشارة، سبق لي أن شاركت في العديد من المهرجانات المحلية والدولية كعضو لجنة تحكيم، وهو ما اعتبره دائما فرصة لي لأخذ دروس تنفعني في مجال السينما ، كما أنني أفضل دائما أن يكون تواجدي  خلال المهرجانات من خلال مشاركتي كممثلة في المسابقة الرسمية او بصفتي عضوا في لجنة التحكيم. أمّا عن مشاركتي من خلال لجنة التحكيم، فإنها،بطبيعة الحال، فرصة تجعلني أتبادل العديد من الأفكار والتجارب مع ممثلين ومخرجين آخرين، خصوصا في مهرجانات ذات صبغة دولية مثل مهرجان طنجة المتوسطي للفيلم القصير، ذلك أن أي مهرجان دولي يجعلك تنفتح على ثقافات وتيمات أخرى، مما يسمح لك  بتقييم مكانتك بين جميع هذه البلدان. ولعل هذا الأمر ما يمنحني شعورا بالسعادة بتواجدي بطنجة  كعضو تحكيم في مهرجان الفيلم القصير المتوسطي في دورته الحادية عشرة. 

ماذا يمكن أن تقولي لنا عن تجربتك الشخصية مع الفيلم القصي

يعود أول فيلم قصير شاركت فيه إلى أكثر من 15 سنة، وهو من إخراج  محمد حسيني وتحت عنوان “رسالة الجمعة”، وهو الشريط الذي شاركت فيه إلى جانب عزيز سعد الله ومليكة العماري ونخبة من النجوم المغاربة، مع العلم  أنني كنت لا زلت أخطو أولى خطواتي الفنية آنذاك، ثم اشتغلت مع المخرج عبد القادر لقطع في الفيلم القصير “نهاية سعيدة” واشتغلت آخر شريط قصير من إنتاج شركتي “خير برود” وهو تحت عنوان “الجنرال” مع المخرج مراد الخودي.

 بحكم التجربة الطويلة التي راكمتها في مجال التمثيل، ما هي النصيحة التي تقدمينها للأجيال الصاعدة؟

يجب أولا التوفر على الموهبة، لأنها ستسهل على الممثل العديد من الأمور حين يعطي الانطلاقة لمشواره الفني، كما يجب على كلما من يرغب في احتراف مهنة التمثيل التحلي بالصبر والإتقان والصدق، لأنه يجب أن يعلم الممثل أنه حين يقف أمام الكاميرا فإنه أمام امتحان يتمثل في كسب قلوب ملايين المحبين، وهذا لن يتأتى إلا بالتفاني والإتقان في العمل.  وفيما يتعلق بالصبر، فأنا أنصح الممثلين الشباب به، كي يتمكنوا من انتظار الفرصة المناسبة التي ستقدمهم للمشاهد بالطريقة التي سيبقى خالدا في أذهانهم، كما يجب التريث في اختيار الأدوار، ذلك أنه رغم توقف الممثل عن العمل لسنوات، فإن الجمهور يتذكره دائما بآخر دور لعبه أو بأول دور له، لأن الصدق هو أساس النجاح في مهنة مثل مهنة التمثيل.

 

Read Previous

عاجل: أسماء وازنة تدخل تشكيلة حكومة بن كيران الثانية

Read Next

محامي بورزوق: براءة اللاعب مستحيلة !