مصحة محمد السادس للرعاية ما قبل وبعد الولادة في باماكو: وزير الصحة المالي يعرب عن امتنانه للملك

أعرب وزير الصحة المالي، سامبا سو، أمس الاربعاء، عن امتنانه العميق لمبادرة الملك محمد السادس لإنجاز “مصحة محمد السادس للرعاية ما قبل وبعد الولادة في باماكو”.
وقال سو في تصريح للصحافة عقب زيارته لهذا المرفق الصحي رفقة وفد من مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، صاحبة المشروع، وسفير المغرب في باماكو، حسن الناصري “أتقدم بالشكر الخالص لجلالة الملك على هذا الهدية التي ستساهم في التكفل بصحة الأم والطفل في مالي”.
وأضاف أن “هذه البنية التحتية، التي جاءت لتعزز القطاع الصحي في مالي، تشتغل حاليا وهي مجهزة تجهيزا كاملا، وتتوفر على قاعات للوضع، وقاعات عمليات من النوع الحديث”، مؤكدا أن الأمر يتعلق ب “مصحة مرجعية على مستوى مجموع المنطقة”.
وبهذه المناسبة، زار سامبا سو مختلف مرافق هذه المصحة المرجعية من المستوى الثالث بالنسبة لأقسام الولادة، والتي تهدف إلى توفير خدمات متخصصة لما قبل وبعد الولادة ، والتكفل بحالات الحمل التي تنطوي على مخاطر، والحد من وفيات الأمهات والاطفال.
وستستفيد ساكنة مالي من هذه المصحة العصرية والمندمجة على مساحة إجمالية تبلغ خمس هكتارات (هبة من دولة مالي)، منها 7270 متر مربع مغطاة.
وتطلب إنجاز هذه المصحة التي تم تدشينها في فبراير الماضي 105 مليون درهم، وتقدم العديد من الخدمات، وهي العناية المركزة والإنعاش بالنسبة للأمهات، وإنعاش الأطفال حديثي الولادة (الحالات الخطيرة التي تتطلب الحضانات الاصطناعية)، وطب الأطفال حديثي الولادة .
أما جناح الفحوصات، فيضم على الخصوص قاعة للفحص بالأشعة باستخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية والماسح الضوئي، وجهازا لفحص الأوعية، ومختبرا متخصصا وقاعتين للعمليات الجراحية و أربع قاعات للولادة، وقاعة لاستقبال الأسر المرافقة ومرافق إدراية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهذا المشروع 79 سريرا و5 آلاف ولادة في السنة، مع إمكانية إجراء نحو 2000 عملية ولادة قيصرية، و استقبال 1400 حالة سنويا تخص العلاجات المكثفة وإنعاش الأمهات و استقبال 470 حالة سنويا في تخصص طب الأطفال حديثي الولادة وإنعاشهم.
وتتوفر المصحة، التي أنجزت على مدى 22 شهرا، على فريق من 277 موظفا، من بينهم 164 من الأطر الطبية وشبه الطبية .

Read Previous

سيدي بنور: سكان جماعة سيدي بنور يعانون سوء التدبير

Read Next

رئيس الحكومة يؤكد أنه سيتم التعامل قانونيا وبالصرامة اللازمة مع حالات العنف في المدارس