تتويج فيلم “فاطمة” للمخرج الفرنسي فيليب فوكون بالجائزة الكبرى للمهرجان المتوسطي الخامس للسينما والهجرة بوجدة

توج فيلم “فاطمة” للمخرج الفرنسي فيليب فوكون بالجائزة الكبرى للدورة الخامسة للمهرجان المتوسطي للسينما والهجرة التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم السبت بوجدة.
ومنحت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان جائزتها الخاصة لفيلم “بوردينغ” للمخرج السوري غطفان غنوم.
وعادت جائزة أحسن دور رجالي لسليمان التازي عن دوره في فيلم “الحومة” للمخرخ المغربي هشام عيوش، فيما فازت أليس تورون بجائزة أحسن دور نسائي عن دورها في فيلم “لكل حياته” للمخرج الجزائري علي غانم.
إلى ذلك، قررت لجنة التحكيم منح تنويهين خاصين لفيلمين مشاركين في المسابقة الرسمية، هما فيلم “مواطن الأنترنت” للمخرج المغربي محمد العبودي وفيلم “الصوت الخفي” للمخرج المغربي كمال كمال.
وفي “مسابقة الشباب” للأفلام القصيرة، منحت جائزة الإخراج لصابرين الطيبي عن فيلمهما “الملعقة”، فيما عادت جائزة السيناريو لموهوب بوخبزة عن فيلمه “بورتريه”، بينما فازت الممثلة عتيقة العاقل بجائزة أحسن تشخيص عن دورها في فيلمها “رقصة الموت”.
وشاركت في المسابقة الرسمية للدورة الخامسة للمهرجان المتوسطي للسينما والهجرة، الذي نظمته جمعية التضامن للتنمية والهجرة، ثمانية أفلام لمخرجين من بلدان بحوض البحر الأبيض المتوسط.
ويتعلق الأمر بالأفلام المغربية “عايدة” لادريس المريني و”مواطن الأنترنت” لمحمد العبودي و”حمى” لهشام عيوش و”الصوت الخفي” لكمال كمال و”البحر من ورائكم” لهشام العسري، إلى جانب أشرطة “فاطمة” للمخرج الفرنسي فيليب فوكون و”بوردينغ” للمخرج السوري غطفان غنوم و”لكل حياته” للمخرج الجزائري علي غانم. وضمت لجنة تحكيم المسابقة الرسمية في عضويتها كلا من المخرجة التونسية كاهنة عطية (رئيسة) والمنتجة الفرنسية ماريا ديمولان، والممثلة نزهة رحيل، والممثل عزيز سعد الله.
وتم على هامش هذه التظاهرة الفنية تنظيم ندوة دولية حول “السينما والهجرة .. أية صورة” بمشاركة الباحثين أسماء الشرايبي وعدنان الجزولي ورضوان الطويل.
كما تم، في السياق ذاته، تنظيم ورشة تكوينية حول “الماكياج الخاص بالخدع السينمائية” من تأطير المختص جمال الشاعري، وماستر كلاس من تأطير المخرج هشام العسري.

Read Previous

المؤتمر التأسيسي للبديل الديمقراطي يختار علي اليازغي على رأس التنسيقية الوطنية للحزب الجديد

Read Next

وصول الصحفيين الثلاثة الذين كانوا مختطفين في سورية إلى إسبانيا