بالأرقام: حصيلة عمل الإدارة العامة للأمن الوطني في العهد الجديد

منذ التغيير الذي طرأ على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني بتاريخ 15 ماي 2015، أعطت القرارات التي تم اتخاذها للدفع بخدمات مختلف الأقسام وتطهير صفوفها من العناصر التي تلطخ صورة الأمن بالمغرب نتائج جد مقنعة، وهو ما تعكسه جليا حصيلة الحملات التي قامت بها الإدارة العامة للأمن الوطني. وفي هذا الإطار، فقد مكّنت حملة التطهير التي تم القيام بها على الصعيد الوطني بغية إعادة ثقة المواطنين في الأمن (من 25 ماي إلى 30 يونيو) من توقيف 44.223 شخصا، من بينهم 26.890 في حالة تلبس، و 13.698 مبحوثا عنهم في قضايا جنائية مختلفة (اغتصاب، سرقة، قتل، اختطاف واحتجاز، إخلال بالحياء العام، الضرب والجرح بالسلاح الأبيض…)، كما تم توقيف 370 شخصا بتهمة الاتجار في المخدرات والحبوب المهلوسة واعتقال 3256 آخرين في إطار تطهير محيط المؤسسات التعليمية.

وفيما يتعلق بمخالفي قانون السير،  تم، ما بين 15 ماي و 28  يونيو، تحرير249.423 محضرا (أي بزيادة تقدر ب 9.89 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة) وهو ما مكّن من تحصيل 51.297.250 درهم كغرامات متنوعة (أي بنسبة تزيد ب15.85 بالمائة مقارنة مع سنة 2014)، كما تم إيداع 31.248 عربة في المحجز(+3.75 بالمائة مقارنة مع سنة 2014).

وارتباطا بتطهير جسم الأمن الوطني، فقد تعرّض، منذ تاريخ 15 ماي 2015، 259 عنصر أمن لمعاقبة تأديبية (منها 5 توقيفات و 32 معاتبة و79 إنذارا و 58 قرارا بخوض تدريبات للتحفيز والتوجيه)، إضافة إلى توقيف 16 عنصرا بسبب الفساد أو بعض التجاوزات القضائية، كما تعرّض 8 عناصر لعقوبات بسبب العديد من الاختلالات.

Read Previous

إرتفاع هرمون الحليب من مسببات تأخر الإنجاب

Read Next

تفكيك شبكة إجرامية بفاس وحجز 3000 قرص هلوسة وأسلحة بيضاء